بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
تشن ميليشيا "الدفاع الوطني" مداهمات شبه يومية لمنازل مجندين فارين من قطعهم العسكرية في مدن وبلدات القلمون الشرقي بعد إصدار قرار بنقلهم إلى المشاركة في معارك إدلب وحماة واللاذقية.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن ميلشيا الدفاع الوطني داهمت عشرات المنازل خلال الأسبوع الفائت تعود لعوائل المجندين الفارين وأقاربهم في قرى "جيرود، والعطنة، والناصرية، والمنصورة، والضمير" بهدف إلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى الشرطة العسكرية".
وأضاف الموقع؛ "أغلقت قوات النظام المتمركزة في محيط القلمون الشرقي جميع المداخل والمخارج المؤدية له، ومنعت الأهالي التنقل خارج قراهم، ما عدا طلاب الجامعات والمعاهد مع تشديد أمني كبير من قبل حاجز "القطيفة"، والذي يعتبر أكبر حواجز نظام الأسد في المنطقة، وما زال مستمرا بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة بحثا عن مطلوبين للأفرع الأمنية والخدمة العسكرية".
وأشار الموقع؛ "أن أهالي الشبان الفارين من الخدمة العسكرية دفعوا مبالغ مالية لقوات النظام بهدف إبقائهم في المنطقة لمتابعة خدمتهم وكف البحث عنهم".
وذكر الموقع؛ "أن عصيان الأوامر جاء على خلفية قطع الاتصال بعدد من عناصر قوات النظام من أبناء المنطقة بعد فقدانهم على جبهات الشمال ضمن الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على محافظة إدلب".
يذكر أنه في مطلع شهر نيسان الفائت من عام 2018، أعلنت لجنة المفاوضات المسؤولة في منطقة القلمون الشرقي عن التوصل لاتفاق مع قوات النظام وروسيا حول المنطقة وتضمن الاتفاق على تهجير فصائل الجيش السوري الحر إلى الشمال السوري المحرر وإجراء التسوية مع من أراد البقاء.