القبض على 19 عنصرا لـ"داعش" بريف درعا - It's Over 9000!

القبض على 19 عنصرا لـ"داعش" بريف درعا

بلدي نيوز – (أنس السيد) 

ألقى "تجمع ألوية العمري" أحد فصائل المعارضة، القبض على 19 عنصراً من  تنظيم داعش في محيط قرية جبيب، أثناء محاولتهم التسلل لقرى حوران في طريقهم إلى حوض اليرموك بريف درعا.

وناشدت قيادة "العمري" جميع قوات الجيش الحر في حوران لتشديد نقاط الحراسة والحواجز مع التدقيق والحذر من هذه "الهجمة التي خطط لها النظام للدفع بعناصر داعش إلى حوران بعد أن أنهوا مهمتهم في جنوبي دمشق".

وكان ألقى "جيش الإسلام" بدعم من بعض فصائل الجيش الحر، القبض على 20 عنصرا من تنظيم "داعش" قرب بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي، أثناء محاولتهم التسلل إلى درعا عبر محافظة السويداء، أمس الخميس.

وذكر جيش الإسلام أن وجهة هؤلاء العناصر غالباً مناطق سيطرة جيش "خالد بن الوليد" الموالي لتنظيم "داعش" في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وأبدى ناشطو ريف درعا خشيتهم من التساهل على حواجز الجيش الحر، واستغلال أوقات الصيام وتعب العناصر، لإنجاح عمليات تسلل أخرى لعناصر التنظيم، قد تكون فيما بعد خلايا نائمة تفتك بحاضنة الثورة أو مقاتلين وقادة ينضمون لجيش خالد الموالي للتنظيم.

وكان وصل المئات من عناصر تنظيم "داعش"، إلى بادية محافظة السويداء جنوبي سوريا، عقب إخراجهم من أحياء كانوا يسيطرون عليها جنوبي العاصمة دمشق في إطار اتفاق مع قوات النظام.

وقال الناطق باسم شبكة السويداء 24 "ريان المعروفي" لبلدي نيوز، إن عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى منطقتي "العورة والأشرفية" شمال شرق محافظة السويداء يُقدر بالمئات ويزيد عن 600 مقاتل، حيث دخلوا في رتل مؤلف من حوالي 40 شاحنة "تريلا" وسيارات مختلفة الأحجام.

وبحسب "المعروفي" أنه مهما كان هدف النظام من عملية نقل تنظيم "داعش" إلى بادية السويداء، فإنه من المؤكد أن تواجد التنظيم على مقربة من المحافظة هو زعزعة لاستقرارها فقط، مشيراً أن الحوادث بدأت بالفعل بعد مرور 12 ساعة فقط على نقل مسلحي التنظيم، الى ريف المحافظة. حيث سقط صاروخ بعيد المدى على بعد 200 متر عن قرية "الجنينة" شمال شرق السويداء.

وفيما يخص تخوف النظام من استهداف التنظيم من قبل التحالف الدولي، قال "المعروفي" إن بادية السويداء لا تشهد أي نشاط جوي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وهي منطقة نشاط فقط لطائرات النظام، وبالتالي فإن هذه الفرضية واردة أيضاً، وبالطبع من الممكن أن يكون التنظيم هو من طالب بنقله إلى هذه المنطقة، كونها تعتبر منطقة آمنة له في ظل غياب ضربات التحالف عنها.

وجاء الاتفاق بعد حملة عسكرية ضخمة شنتها قوات النظام والميليشيات المساندة لها على المناطق الخاضعة للتنظيم جنوبي دمشق دامت نحو شهر.

مقالات ذات صلة

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

روسيا تعزز دورها في جنوبي سوريا

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

النظام يصدر قوائم اعتقال بحق أكثر من 100 ناشط بالسويداء