الأركان الروسية: الوضع يعود لمجراه الطبيعي في مناطق خفض التصعيد بإدلب - It's Over 9000!

الأركان الروسية: الوضع يعود لمجراه الطبيعي في مناطق خفض التصعيد بإدلب

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)

أكد الفريق أول سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان الروسية، اليوم الأربعاء، أن الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بدأ يعود تدريجيا إلى مجراه الطبيعي، بعد أن أنهت الدول الضامن تثبيت مراكز المراقبة على طول الخط الفاصل.

وقال رودسكوي في مؤتمر صحفي: "تدريجيا، الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يعود إلى حالته الطبيعية، تم الانتهاء من تثبيت مراكز المراقبة على طول الخط الفاصل، وعسكريو البلدان الضامنة لاتفاقات أستانا روسيا وإيران وتركيا يقومون بأداء مهامهم".

وأشار رودسكوي إلى أن الجانب الروسي، في المجموع نصب 10 مراكز مراقبة، وتركيا 12 مركزا للمراقبة، وإيران 7 مراكز، وأوضح أنها ستقوم برصد "الامتثال لشروط وقف الأعمال القتالية" بين قوات الأسد، والمعارضة المسلحة.

ولفت إلى إنشاء اتصال ثابت بين المراكز المعنية بخفض التصعيد، وقال إنه "تم تنظيم تبادل مستمر للمعلومات حول الوضع، وانتهاكات النظام، من أجل وقف الأعمال العدائية، ويتم اتخاذ تدابير لكبحها وتسوية حالات النزاع".

وبدأت القوات التركية في 13 تشرين الأول 2017، نشر نقاط مراقبة من جانبها، ضمن أرياف حلب وحماة وإدلب، وانتهت من تثبيت 12 نقطة مراقبة تركية، كما عززت نقاطها خلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية كبيرة، وصلت لريف إدلب الشرقي وريف حماة.

وكانت الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سورياـ في 3-4 من مايو/ أيار 2017، أسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا "روسيا وتركيا وإيران"، مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد، من ضمنها المنطقة الرابعة في شمال سوريا، وتشمل إدلب وما حولها.

وأكد وفد المعارضة السورية المشارك في اجتماعات أستانا 9، اكتمال نشر القوات التركية في نقاط المراقبة بمحافظة إدلب، وستفصل مناطق النظام والمعارضة، وسيأخذ الحجة من النظام بخروقاته التي يرتكبها دائما.

مقالات ذات صلة

حادث سير يودي بحياة لاجئ سوري في أنقرة

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

تفاصيل حادثة مقتل عائلة سورية في تركيا

القوات التركية تعلن التصدي لهجوم "قسد" بريف حلب

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

إيران تطالب باسترداد ديونها البالغة 50 مليار دولار