بلدي نيوز
قالت فرنسا، اليوم الجمعة، إنها جمدت أصول ثلاثة أفراد وتسع شركات يشتبه بضلوعها في تطوير أسلحة كيماوية في سوريا.
وفي بيان مشترك، قال وزير المالية برونو لو مير ووزير الخارجية جان إيف لو دريان، إن الخطوة تهدف إلى تعقب شبكات يشتبه في مساعدتها المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية.
وتتهم الولايات المتحدة ودول أخرى المركز بالمساعدة في تطوير أسلحة كيماوية لصالح لنظام بشار الأسد.
وقال البيان "تم استهداف ثلاثة أفراد وتسع شركات لدورهم في الأبحاث والحصول على مواد لتطوير أسلحة كيماوية وباليستية لهذا البلد".
يشار إلى أن فرنسا اشتركت بضربة صاروخية لمنشآت بشار الأسد الكيماوية، بالتعاون مع أمريكا وبريطانيا، نفذتها الدول الثلاث كرد غربي على قصف النظام لمدينة دوما بالغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية في نيسان الماضي.