بلدي نيوز - درعا (أنس السيد)
اندلعت اشتباكات بكافة أنواع الأسلحة، أمس الخميس، بين فصيل "أحرار العشائر"، و"لواء راية الاسلام"، في محيط بعض القرى الحدودية مع الأردن بريف درعا الشرقي.
وقال "جيش أحرار العشائر" في بيان توضيحي له اليوم الجمعة: "لقد كنا اشتبكنا يوم أمس مع مجموعة وعصابة روعت المدنيين وقصفت بقذائف الهاون مناطق مدنية على الحدود السورية الأردنية، وهذه المجموعة تتبع لفصيل راية الإسلام بقيادة وجدي أبو ثليث".
وأضاف: "على إثر هذه الحادثة تدخلت قوات فصل من جيش الثورة وفرقة الفلوجة للوقوف دون التصعيد أكثر وسفك الدماء، ولكن عصابة وجدي قامت في صباح اليوم الجمعة بالاعتداء على قوات الفصل، ما أدى لتراجعهم قليلاً من أجل عدم التصعيد".
وأردف البيان: "إننا في جيش أحرار العشائر كنا قد التزمنا حتى لا يتم سفك الدماء أكثر، مع العلم إننا نواجه عصابة منظمه تعتبر من أخطر العصابات في الجنوب السوري، ولها علاقات مع حزب الله في السويداء وهي تنفذ رغبات وتعليمات الحزب، وتعتاش على التشليح والتشبيح وسرقة السيارات وتهريب المخدرات بين محافظة السويداء ومحافظة درعا".
وكانت الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العناصر المهاجمة وفق بيان نشره "جيش أحرار العشائر"، نفى فيه الاشتباك مع تجمع "ألوية العمري" التي تتبع لها "ألوية الإسلام"، مؤكدا أنه اشتبك مع ما أسماها "العصابة المسلحة"، التي تعتدي على حرمات المدنيين.