بلدي نيوز - دمشق (مالك الشامي)
بدأت حافلات التهجير القسري، اليوم السبت، بمغادرة بلدات جنوب دمشق نحو الشمال السوري لنقل الدفعة الثالثة من مقاتلي المعارضة والأهالي الرافضين لـ"التسوية" مع نظام الأسد.
وقال مراسل بلدي نيوز في جنوب دمشق، إن 62 حافلة تقل حوالي 5000 شخصاً من بلدات ببيلا ويلدا، وبيت سحم توجهت نحو الشمال السوري، يرافقها سيارات للهلال الأحمر السوري لاستكمال نقل الجرحى.
وأضاف المراسل أن عدد الأشخاص المسجلين على الخروج بلغ حوالي 17 ألف شخصاً بينهم 4000 سيتوجهون إلى محافظة إدلب، و2700 إلى درعا، وما تبقى إلي جرابلس في ريف حلب، حيث من المتوقع أن يكون آخر موعد لخروج المعارضة هو يوم الاثنين القادم.
وكانت اتفقت فصائل الجيش الحر في جنوب دمشق مع الوفد الروسي في 29 نيسان الفائت على خروج الراغبين من مقاتلي المعارضة والمدنيين من جنوب دمشق إلى درعا وإدلب وريف حلب الشمالي، و"تسوية" أوضاع من أراد البقاء.
وتأتي عملية التهجير لمقاتلي المعارضة جنوب دمشق، تزامنا مع معارك عنيفة للنظام مع تنظيم "داعش" في أحياء القدم والتضامن ومخيم اليرموك، كما ونشرت الشرطة الروسية عناصرها في أحياء بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب دمشق، بالتزامن مع دخول القافلة الأولى يوم الخميس تنفيذا للاتفاق المبرم بين المعارضة وروسيا.
وتسيطر فصائل الجيش السوري الحر على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، وهي ( جيش الإسلام - جيش الأبابيل - لواء شام الرسول - فرقة دمشق - حركة أحرار الشام - كتائب أكناف بيت المقدس)، ويقدر عدد العسكريين بأكثر من 3000 مقاتل.