بلدي نيوز – (عمران الدوماني)
بدأت حافلات التهجير القسري، اليوم الخميس، بمغادرة بلدات جنوب دمشق نحو الشمال السوري لنقل مقاتلي المعارضة والأهالي الرافضين لـ"التسوية" مع نظام الأسد.
وقال مراسل بلدي نيوز في جنوب دمشق "عبد الرحمن زيتون" إن 31 قافلة تقل حوالي 1700 شخصاً من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم توجهت نحو الشمال السوري بالإضافة لدخول سيارتين للهلال الأحمر السوري لنقل الجرحى.
وأضاف المراسل أن الشرطة الروسية دخلت بالتزامن مع دخول القوافل ونشرت عناصرها في أحياء بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب دمشق، تنفيذا للاتفاق المبرم بين المعارضة وروسيا.
وأشار المراسل إلى أن عدد الأشخاص المسجلين على الخروج بلغ حوالي 17 ألف شخصاً بينهم 4000 سيتوجهون إلى محافظة إدلب، و2700 إلى درعا، وما تبقى إلي جرابلس في ريف حلب، حيث من المتوقع أن يكون آخر موعد لخروج المعارضة هو يوم الاثنين.
وكانت اتفقت فصائل الجيش الحر في جنوب دمشق مع الوفد الروسي في 29 نيسان الفائت على خروج الراغبين من مقاتلي المعارضة والمدنيين من جنوب دمشق إلى درعا وإدلب وريف حلب الشمالي، و"تسوية" أوضاع من أراد البقاء.
وتأتي عملية التهجير لمقاتلي المعارضة جنوب دمشق، تزامنا مع معارك عنيفة للنظام مع تنظيم "داعش" في أحياء القدم والتضامن ومخيم اليرموك.
وتسيطر فصائل الجيش السوري الحر على بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، وهي ( جيش الإسلام - جيش الأبابيل - لواء شام الرسول - فرقة دمشق - حركة أحرار الشام - كتائب أكناف بيت المقدس)، ويقدر عدد العسكريين بأكثر من 3000 مقاتل.