بلدي نيوز
اعتبر مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أمس الخميس، أن معظم الأطراف الدولية باتت على قناعة بأنه لا يمكن لسوريا أن تبقى دولة مركزية.
وقال عضو العلاقات الدبلوماسية في "ب ي د" دارا مصطفى، إن "الولايات المتحدة ودول الغرب تصر على انتقال سياسي في سوريا، وهو ما لمّح له الروس أيضاً، لكن الخلاف يبقى على وجود ودور الرئيس بشار الأسد في هذا الانتقال"، حسب قوله.
وفما يتعلق بتطبيق النظام الفيدرالي، قال مصطفى "معظم الأطراف الدولية باتت على قناعة بأنه لا يمكن لسوريا أن تبقى دولة مركزية تحت حكم طرف واحد ولون واحد بهوية قومية وطائفية واحدة، وكل منطقة في سوريا لها خصوصيتها القومية أو الطائفية أو الثقافية".
وشدد على "ضرورة أن تمارس كل فئة من الشعب هويتها في إطار قانوني عادل مبني على الشرعية والقوانين الدولية".
وبحسب عضو العلاقات الدبلوماسية في "ب ي د"، فإنه "لا بوادر حل للأزمة السورية تلوح في الأفق، بل على العكس حتى قبل أيام كادت أن تنفجر حرب مباشرة بين دول الغرب وروسيا وانتهت الأمور بتوجيه بعض الضربات غير المؤذية للنظام بعد تهديدات روسية شديدة بالرد".
يشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تقود أذرعه العسكرية قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي، أعلن عن منطقة فيدرالية شمالي سوريا بالمناطق التي يسيطر عليها، لكن هذه الفيدرالية لم تحظى بقبول المعارضة السورية ولا النظام، كما أنها تقلصت بعد العملية المشتركة بين الجيش الحر والجيش التركي في منطقة عفرين شمالي حلب.
المصدر: موقع باسنيوز