بلدي نيوز
قال المندوب البريطاني لدى منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، اليوم الخميس، إن إفادة رتبت روسيا ونظام الأسد تقديمها في مقر المنظمة ما هي إلا حركة دعائية.
وتقول روسيا وسوريا (نظام الأسد) إنهما أحضرتا عدة سوريين من دوما، حيث يحقق فريق تابع للمنظمة في هجوم يشتبه بأنه تم بأسلحة كيماوية في السابع من نيسان الجاري، كدليل على عدم وقوع أي هجوم من هذا النوع.
وذكر السفير البريطاني "بيتر ويلسون" إن محققي المنظمة هم من يفترض أن يجروا لقاءات بأي شهود، مضيفا أن بريطانيا وحلفاءها لن يحضروا الإفادة المقررة.
وقال في بيان "منظمة حظر الأسلحة الكيمائية ليست مسرحا".
وتعمد روسيا ونظام الأسد إلى فبركة شهادات لنفي هجوم دوما الكيماوي، وقد انتهج النظام نهج "شهود الزور" بشكل مكشوف منذ اندلاع الثورة ضده في 2011.
المصدر: رويترز + بلدي نيوز