إيران تتوعد لـ"إسرائيل" بالرد على قصف قواتها بسوريا - It's Over 9000!

إيران تتوعد لـ"إسرائيل" بالرد على قصف قواتها بسوريا

بلدي نيوز 
توعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني "إسرائيل" برد "لا رجعة فيه" على استهداف قواتها في سوريا، في جولة جديدة من التصعيد بين الطرفين تشي بنذر مواجهة. 
وقال شمخاني -قبيل مغادرته إلى مدينة سوتشي الروسية- إن رد بلاده على قصف مطار التيفور بسوريا من قبل "إسرائيل" أمر حتمي، مضيفا أنه يجب عليها إدراك أن الرد الإيراني سيكون موجعا.
وألقت طهران ودمشق وموسكو باللائمة على "إسرائيل" في الضربة الجوية في التاسع من نيسان الجاري على مطار التيفور العسكري والذي قُتل فيها سبعة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وفي الأسبوع الماضي نشرت "إسرائيل" تفاصيل بشأن ما وصفتها بأنها "قوة جوية" إيرانية منتشرة في سوريا المجاورة بما في ذلك طائرات مدنية يشتبه في أنها تنقل أسلحة، في إشارة إلى أنها من الممكن أن تُستهدف في حالة تصاعد التوتر مع طهران.
وتزامنت تصريحات شمخاني مع كشف وزارة الدفاع الإسرائيلية عن توجه وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إلى الولايات المتحدة، وقالت الوزارة -في بيان- إن الزيارة ستبحثُ التنسيق الأمني مع واشنطن لمواجهة ما وصفته بالتطورات السلبية الناجمة عن التوسع الإيراني في الشرق الأوسط وفي سوريا.
وأوضح البيان أن ليبرمان سيلتقي خلال زيارته وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي جون بولتون وعددا من أعضاء مجلس الشيوخ.
وكان ليبرمان قال في تصريح سابق إن "إسرائيل" لا تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا لكنها لن تسمح لإيران باستخدام أسلحة ذكية وتوجيهها ضدها.
وفي تصريح له الجمعة، حذر ليبرمان إيران من اختبار قدرة الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنه مستعد لكل الاحتمالات حتى لو كانت على جبهات متعددة.
وفي صباح ذلك اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش مستعد لأي تهديد من إيران، متعهدا بمحاربة كل من يحاول إلحاق الأذى بـ "إسرائيل".

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟