بلدي نيوز - درعا (أنس السيد)
نفذ "جيش الثورة" أحد أكبر فصائل المعارضة في الجنوب السوري، عملية تبادل أسرى، أمس الأحد، بينه وبين فصيل "جيش خالد" الموالي لتنظيم "الدولة" ريف درعا الغربي، لأول مرة منذ بدء الأعمال العسكرية بين المعارضة والتنظيم قبل أكثر من عامين.
وأخلى كل طرف عن أسير مقابل أسير، حيث أفرج "جيش خالد" عن "محمد الباش" وهو أحد مقاتلي المعارضة، مقابل إفراج "جيش الثورة" عن "عبد الله مروان الزعبي" الأمني بجيش خالد، والذي قبض عليه قبل أشهر بتهمة التعامل مع تنظيم "الدولة".
وتمت عملية التبادل على حاجز الجبيلية قرب مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث استلم الوسطاء الأسيرين وقاموا بتسليم كل أسير للطرف الأخر.
وتشكل مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" في البادية وريف درعا الغربي بحوض اليرموك، أحد أكبر هواجس فصائل المعارضة في الجنوب السوري، لما تشهده تلك الجبهات من معارك كر وفر بين الحين والأخر.
ويسيطر "جيش خالد" على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث شكل الأخير من اندماج لواء شهداء اليرموك، وحركة المثنى الإسلامية، قبل أكثر من عام.