بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
أستشهد طفل وأصيب مهجرون أخرون عند إطلاق عناصر من النظام النار على الباصات التي تحملهم من دوما إلى الشمال السوري، في حين تحدثت مصادر محلية عن انفجار ضخم في جبل العزان حيث القاعدة الإيرانية بالشمال السوري.
ففي حلب شمالاً، استشهد طفل و أصيب سبعة آخرين بجروح، بعضهم بحالة حرجة، جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف سابق، على أطراف مخيم يازي باغ بريف حلب الشمالي، فيما أصيب مدنيون آخرون جراء انفجار عبوتين ناسفتين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وإلى الريف الجنوبي، افتتح معبر تجاري جديد بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في بلدة العيس ومناطق سيطرة النظام في بلدة الحاضر، في وقت هز انفجار عنيف منطقة جبل عزان مساءاً مجهول السبب.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي بالصواريخ صباح اليوم بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين فيما قصفت قوات النظام مساء اليوم ذات البلدة بقذائف المدفعية الثقيلة خلفت اضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة.
وبالانتقال إلى حماة، تعرضت مدينتا كفرزيتا واللطامنة في الريف الشمالي وبلدة عقرب في الريف الجنوبي الى قصف مدفعي من حواجز النظام واقتصرت اضراره على المادية.
وفي حمص، تعرضت بلدة تلدو لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز مؤسسة المياه، كما تعرضت قرية دير فول لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في جبل البحوث العلمية.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد طفل متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء اطلاق نار من قبل مؤيدين للنظام على إحدى حافلات القافلة التي تقل مهجري مدينة دوما خلال مرورهم بقرية المختارية بطريقهم الى الشمال السوري، في وقت تعرضت فيه عدة مواقع عسكرية للنظام في برزة وقاسيون لقصف جوي من التحالف الثلاثي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رداً على استخدام النظام للأسلحة الكيماوية.
وفي المنطقة الشرقية، أعلنت مجموعة من الشخصيات من محافظة الرقة، اليوم السبت، عن تشكيل "مجلس الرقة العسكري" في مدينة "أورفا" التركيا جنوبي البلاد، بهدف العمل على تحريرها من حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، وقوات النظام.
وجاء في بيان التشكيل أنه "إنطلاقا من أهمية المرحلة التي تمر بها ثورتنا السورية في الجمهورية العربية السورية عامة، والمنطقة الشرقية خاصة محافظة "الرقة"، تطلب منا ذلك تشكيل "المجلس العسكري" لمحافظة الرقة، لتحريرها من المغتصبين والأحزاب الانفصالية".
وأشار أنه جاء بناء على " التوافق بين أغلبية القوى الثورية في المحافظة"، ونوه إلى أن " المجلس تشكل من أصحاب الاختصاصات، لمنع الأيادي العابثة كما جرى فيما سبق على كافة الأراضي السورية، وعدم إدراك أهمية المفهوم الوطني وتغليب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة".
وفي دير الزور؛ استهدفت قوات النظام بلدتي "الباغوز والسوسة"، بريف مدينة البوكمال بقذائف المدفعية الثقيلة، رد عليها عناصر التنظيم بقصف قرى "السيال والسكرية والغبرة" بعدة قذائف.
من جهة ثانية؛ شنت قوات سورية الديمقراطية حملة اعتقالات في بلدة "الكبر" بريف دير الزور الغربي، طالت العشرات من الأشخاص الذي قاتلوا في صفوف الجيش الحر في وقت سابق، قبل سيطرة التنظيم على المحافظة.