"لوفيغارو" تكشف الترسانة التي ستسخدمها أمريكا وحلفاؤها في ضرب "الأسد" - It's Over 9000!

"لوفيغارو" تكشف الترسانة التي ستسخدمها أمريكا وحلفاؤها في ضرب "الأسد"

بلدي نيوز – (متابعات)
نشرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية تقريرا تناولت فيه عن الهجوم الكيميائي الذي يُتهم نظام الأسد بشنّه مؤخرا في مدينة دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق، متسائلة عن القدرات العسكرية التي ستعتمدها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في حال قرروا شن هجوم ضد نظام الأسد.
وقالت الصحيفة في تقرير تجرمه موقع "عربي 21"، إن المدمرة الأمريكية "دونالد كوك" من فئة آرلي بيرك، غادرت الاثنين ميناء لارنكا في قبرص "متجهة نحو منطقة أكثر قربا من السواحل السورية تسمح لها بضرب الأهداف المنشودة بسهولة، فيما تتمركز السفينة الحربية "يو إس إس نيويورك" في البحر الأبيض المتوسط، ولكن من غير المحتمل أن تشارك سفينة النقل البرمائي بشكل مباشر في عمليات عسكرية من هذا النوع".
وأشارت "لوفيغارو" إلى أن وجود ثماني غواصات تابعة للبحرية الأمريكية منتشرة حول العالم، وتحافظ على سرية مواقعها، "ولكن إذا كانت إحداها متمركزة حاليا في البحر الأبيض المتوسط، فإنه بالإمكان استخدامها لإطلاق الصواريخ على أهداف تابعة للنظام".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "في الوقت الراهن لا تمتلك البحرية الأمريكية حاملات طائرات في البحر المتوسط، ولكن من المقرر أن تغادر حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان"، الأربعاء ميناء نورفولك بولاية فيرجينيا متجهة نحو المنطقة في إطار عملية نشر للقوات الأمريكية خطط لها منذ مدة".
أما إذا أراد البنتاغون استخدام الطائرات من دون طيار -تقول الصحيفة- إن "لديه شبكة واسعة النطاق في المنطقة، حيث تقود الولايات المتحدة قوات التحالف الدولي في حربها على تنظيم الدولة في العراق وسوريا، منذ سنة 2014".
وفيما يتعلق بالدور الفرنسي، تقول الصحيفة إن باريس "ستعلن في قادم الأيام عن ردها على الهجوم الكيميائي"، مذكرة بتصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الذي قال فيها: "في حال أصدرت فرنسا قرارا بشن هجمات في سوريا فإن القدرات الكيميائية للنظام ستكون من بين المواقع المستهدفة دون التعرض لحلفائه الروس والإيرانيين".

وتشير لوفيغارو إلى أنه "من بين السيناريوهات المحتملة من الجانب الفرنسي، إرسال الطائرات المقاتلة "رافال" وتزويدها بصواريخ "سكالب"، التي يصل مداها إلى نحو 250 كيلومترا، وهذا يجنب المقاتلات الفرنسية التحليق في الأجواء السورية التي تحميها أنظمة الدفاع الجوي الروسية".

وتضيف: "يمكن لهذه الطائرات الإقلاع من القواعد الفرنسية في كل من الأردن والإمارات العربية المتحدة، والطائرات الفرنسية قادرة على الإقلاع من أراضيها والتزود مرتين بالوقود أثناء الرحلة من أجل الوصول إلى المنطقة".
وتنقل الصحفية عن مصدر عسكري قوله إن "هذا الخيار يتيح لفرنسا العمل بسرية تامة. وكان هذا هو الخيار الذي انتهجه الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا أولاند، في شهر آب/ أغسطس من سنة 2013، بعد وقوع الهجمات الكيميائية في الغوطة التي أودت بحياة أكثر من 1400 شخص".

وتعيد الصحفية تراجع الضربة الفرنسية حينها إلى تراجع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن إطلاق عملية عسكرية في سوريا "في الوقت الذي كانت فيه مقاتلات رافال على أهبة الاستعداد للإقلاع من قاعدة سانت ديزييه شرقي فرنسا".

وتتطرق الصحيفة الفرنسية إلى "احتمال آخر" بالنسبة لفرنسا "يتمثل في شن ضربات من فرقاطة "فريم" متعددة المهام، المزودة بصواريخ سكالب البحرية، التي يصل مداها إلى مئات الكيلومترات ما يجعلها قادرة على توجيه ضربات ضد أهداف استراتيجية وهي تقبع في المياه الدولية".

مقالات ذات صلة

واشنطن تمدد حالة الطوارئ الوطنية بخصوص سوريا لعام إضافي

نازحو مخيم الركبان يطالبون بفك الحصار ونقلهم إلى الشمال

بحجة التدريبات.. مركز إيران الثقافي في ديرالزور يبدأ باستقطاب النساء

تغيرات على مستوى القيادة للمخابرات الجوية بثلاث محافظات

"التفاوض" تعد ورقتي سياسات بخصوص المعتقلين في جنييف

جرحى بقصف استهدف مخيما للنازحين شمالي حلب