مجموعة ضاربة للأسطول الأمريكي تتحرك للمشاركة بضرب الأسد - It's Over 9000!

مجموعة ضاربة للأسطول الأمريكي تتحرك للمشاركة بضرب الأسد

بلدي نيوز – (عمر الحسن) 

قالت صحيفة أمريكية، يوم الثلاثاء، بأن مجموعة ضاربة من الأسطول الحربي الأمريكي وعلى رأسها حاملة الطائرات "هاري ترومان" تتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط، في إشارة للمشاركة بالعملية العسكرية ضد نظام الأسد بعد مجزرة دوما.

وأضافت صحيفة "Stars and Stripes" أن المجموعة الضاربة ستنطلق، يوم الأربعاء، من قاعدة "نورفولك" البحرية (بولاية فرجينيا) باتجاه أوروبا والشرق الأوسط.

وبحسب الصحيفة، ستضم المجموعة الطراد الحامل للصواريخ "نورماندي"، والمدمرات الحاملة للصواريخ "آرلي بورك"، و"بالكلي"، و"فوريست شيرمان"، و"فاراغوت"، على أن تنضم إليها لاحقا مدمرتا "جيسون دانام" و"ساليفانز". وذكرت الصحيفة أن سفن المجموعة الضاربة تحمل على متنها حوالي 6,5 ألف عسكري، مضيفة أن من المخطط انضمام فرقاطة "هيسن" الألمانية إلى المجموعة.

ولم تعط الصحيفة الأمريكية أي تفاصيل عن هدف تحرك المجموعة إلى المتوسط.

وفي وقت سابق، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مدمرة أمريكية ثانية تدخل البحر المتوسط في الأيام القريبة القادمة، وذلك بالإضافة إلى المدمرة "دونالد كوك" الموجودة حاليا في المتوسط.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين في مجال الدفاع أنه: "توجد شرق البحر المتوسط مدمرة "دونالد كوك" الصاروخية، ويمكنها المشاركة في أي ضربة على سوريا. ومن المفروض أن تصل مدمرة "بورتر" إلى هذه المنطقة بعد عدة أيام".

من جهتها نقلت صحيفة Washington Examiner عن مصدر في البنتاغون أن المدمرة "دونالد كوك" غادرت أمس الاثنين ميناء قبرص وأبحرت في اتجاه سوريا، مشيرة إلى أن السفينة مزودة بـ60 صاروخا مجنحا من طراز "توماهوك".

وفي السياق، أفادت صحيفة "حرييت" التركية بأن طائرات حربية روسية قامت بالتحليق فوق مدمرة "دونالد كوك" 4 مرات على الأقل، غير أن البنتاغون نفى هذه الأنباء فيما بعد.

وكان تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، برد قوي على هجوم نظام الأسد الكيماوي في مدينة دوما، في وقت قريب ربما يكون الليلة.

وأضاف ترامب بعد لقاء مع القادة العسكريين، أنهم يدرسون ردا أمريكيا على الهجوم بالأسلحة الكيماوية.

وأكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن لديها خيارات عسكرية كثيرة بشأن سوريا، وتوقع اتخاذ القرار الليلة أو بعد قليل من ذلك.

وعقد ترامب، اجتماعا مع كبار القادة العسكريين والوزراء، على خلفية الهجوم الكيميائي، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث هذا الملف اليوم أيضاً، بدعوة من 9 دول بينها واشنطن.

وحضر الاجتماع مع ترامب كلا من وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد.

وتزامن اجتماع البيت الأبيض، مع تولي مستشار الرئيس الأمريكي الجديد للأمن القومي، جون بولتون، مهام منصبه رسميا، وسبق أن أعرب بولتون عن تأييده بشدة شن ضربات جوية على نظام الأسد.

وتوعد الرئيس ترامب نظام الأسد بـ"دفع ثمن باهظ" عقب المجزرة الكيميائية التي ارتكبتها قوات النظام في دوما.

مقالات ذات صلة

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟

فاقت السبعين.. إحصائية بعدد القتلى في درعا خلال نيسان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور