بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس ردا عسكريا جماعيا على هجوم دوما الكيماوي في سوريا، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة.
ولم يكشف المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لوكالة رويترز عن أي خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير.
ورفض البيت الأبيض ووزارتا الدفاع (البنتاجون) والخارجية الأمريكيتان التعليق على خيارات محددة أو ما إذا كان العمل العسكري محتملا.
وساق خبراء بشأن الحرب السورية فرنسا وربما بريطانيا وحلفاء في الشرق الأوسط كشركاء محتملين في أي عملية عسكرية أمريكية، والتي ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيماوية مستقبلا في سوريا.
واتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة الرد الدولي الحازم على الهجوم الكيماوي في سوريا.
وتعهد الرئيس الأمريكي، مساء الاثنين، برد قوي على هجوم نظام الأسد الكيماوي في مدينة دوما، في وقت قريب ربما يكون الليلة.
وأضاف ترامب بعد لقاء مع القادة العسكريين، أنهم يدرسون ردا أمريكيا على الهجوم بالأسلحة الكيماوية.
وأكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن لديها خيارات عسكرية كثيرة بشأن سوريا، وتوقع اتخاذ القرار الليلة أو بعد قليل من ذلك.
وعقد ترامب، اجتماعا مع كبار القادة العسكريين والوزراء، على خلفية الهجوم الكيميائي، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث هذا الملف اليوم أيضاً، بدعوة من 9 دول بينها واشنطن.
وحضر الاجتماع مع ترامب كلا من وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد.
وتزامن اجتماع البيت الأبيض، مع تولي مستشار الرئيس الأمريكي الجديد للأمن القومي، جون بولتون، مهام منصبه رسميا، وسبق أن أعرب بولتون عن تأييده بشدة شن ضربات جوية على نظام الأسد.