"الأسد" ينكر مجزرة الكيماوي في دوما ويزعم أنها فبركة! - It's Over 9000!

"الأسد" ينكر مجزرة الكيماوي في دوما ويزعم أنها فبركة!

بلدي نيوز – (عبد العزيز الخليفة)
نفى نظام الأسد كعادته المسؤولية عن استخدام السلاح الكيمائي، وزعم أن جيش الإسلام الذي ما زال يسيطر على دوما بالغوطة الشرقية "يعيش حالة من الانهيار والتقهقر" لذلك قام بفبركة مجزرة الكيماوي في دوما والتي ذهب ضحيتها نحو 100 شهيد و1000 إصابة بحالة اختناق.
وأكد الناطق باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار لبلدي نيوز، أن قوات النظام قصفت مدينة دوما في ريف دمشق الشرقي بالغازات السامة، أمس السبت، عن طريق البراميل المتفجرة.
ونقلت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام عن مصدر لم تسميه، اتهامه لجيش الإسلام بفبركة المجزرة، مكررا حديث النظام عن فبركة إعلاميه بهدف وقف تقدم قواته في دوما.
وجدد النظام تأكيده لنفي أي هجوم كيمائي من طرفه من خلال وصف الهجمات السابقة بالمسرحيات، قائلا، "لم تنفع مسرحيات الكيميائي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم فالدولة السورية مصممة على إنهاء الاٍرهاب في كل شبر من أراضيها"، حسب ما نقلت "سانا".
وجاءت المجزرة على وقع تصريحات لدول غربية وأمريكية التي تعهدت بمحاسبة بشار الأسد، حيث تعهدت قبل أيام فقط، كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، في بيان مشترك لوزراء خارجيتهم، بمحاسبة نظام الأسد على الهجمات الكيميائية في خان شيخون جنوب إدلب، مضيفةً أنه "على مدى 7 سنوات، لم تهدأ الاعتداءات التي ينفذها النظام السوري بمساعدة داعميه في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
بالمقابل حملت المعارضة السورية، كل من روسيا والنظام المسؤولية الكاملة عن المجزرة، داعية فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بقصف نظام الأسد ردا على قصفه "دوما" بالسلاح الكيماوي.
ودعا الائتلاف الوطني المعارض في بيان له، مجلس الأمن للانعقاد لم تعد ذات جدوى في ظل حالة التعطيل الروسية، داعياً في بيانه، الدول دائمة العضوية والدول المعنية، وتحديداً "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا"، للتحرك وفق مسؤولياتهم في حماية الأمن والسلم الدوليين، واستخدام القوة في ضرب معسكرات النظام وثكناته ومطاراته التي تستخدم في قصف الشعب السوري.
وطالب بيان الإئتلاف الوطني، بضرورة سرعة نقل ملف جرائم نظام الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشدداً على مسؤولية الجميع في وقف العدوان على دوما والغوطة، وحماية نحو 200 ألف مدني ما زالوا في الجزء المحرر من الغوطة الشرقية.

مقالات ذات صلة

حتى النظام لا يمكنه الاقتراب.. الكشف عن مخابئ إيران السرية في غوطة دمشق

مذكرة توقيف فرنسية بحق بشار وماهر الأسد وضابطين كبار بالنظام

عشر سنوات على"كيماوي" الغوطة.. شهادات وفعاليات تُحيي الذكرى

مزاعو القمح في الغوطة الشرقية يهددون بالتوقف عن زراعته

مساعٍ لتغيير اسم محافظة ريف دمشق إلى اسم "الفيحاء"

ريف دمشق.. الأمن العسكري يعتقل 4 شبان في عربين