بلدي نيوز - (خاص)
قال مصدر خاص من المعارضة السورية لبلدي نيوز إن منطقة سهل الغاب مشمولة ضمن الانتشار التركي في منطقة "خفض التصعيد" الرابعة والتي تقع ضمن مناطق الضامن التركي.
وأجاب المصدر عن التساؤلات التي طرحت حول عدم توجّه وفود الاستطلاع العسكرية التركية إلى منطقة سهل الغاب الجنوبي والأوسط، قائلاً إن "مهمة النقاط التركية هي مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار وتسجيل الخروقات، ويجب أن تتمركز قوات المراقبة التركية في مناطق مرتفعة وكاشفة للخروقات بوضوح، وتبعد حوالي ٦ كم عن أقرب نقطة من حواجز النظام".
وأضاف أن وفود الاستطلاع العسكرية اختارت نقاط في جبل شحشبو مطلة على سهل الغاب وكاشفة لمعظم القرى بسبب عدم وجود مناطق مرتفعة وتلال في سهل الغاب الأوسط والجنوبي، فضلاً عن قرب المسافة بين مناطق النظام والمناطق المحررة والتي لا تحقق شرط المسافة، بالإضافة إلى عدم رغبة القوات التركية بالانتشار بين القرى المحررة المأهولة بالسكان في سهل الغاب.
يذكر أن عدم توجه الوفود التركية ومعاينة نقاط في سهل الغاب أدخل الريبة في نفوس أهالي المنطقة والتي عززتها إشاعات الحرب النفسية التي بثتها صفحات النظام، أن سهل الغاب الجنوبي والأوسط خارج منطقة التهدئة وسيتم تسليمه للنظام.
ويسعى نظام الأسد عبر منصاته الإعلامية الغير رسمية الى تكثيف الإشاعات لرفع معنويات متابعيه وإحباط الروح المعنوية للمقاتلين والمواطنين في المناطق المحررة والتي بات يستخدمها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وعلى معظم المناطق المحررة كدرعا وريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي والشمالي والقلمون وسهل الغاب وريف إدلب الغربي.