بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
قتل قيادي بارز بميليشيا "لواء فاطميون" الذراع الأكبر للحرس الثوري الإيراني جراء المعارك المحتدمة بين الأخير وفصائل المعارضة السورية في سوريا.
وقالت وكالة "دفاع برس" أن القيادي يدعى " أمان أميري" وينحدر من مدينة طهران وهو إيراني الجنسية، مشيرةً إلى أنه قتل منذ شهرين، وتم العثور على جثته في الأيام الماضية واليوم وصل إلى العاصمة الإيرانية "طهران".
وأشارت الوكالة إلى أنه قتل خلال تأدية واجبه المقدس، وقتال ماوصفتهم بالإرهابيين، دون تحديد مكان مقتله على وجه التفصيل.
وتمنح إيران الجنسية الإيرانية إلى عائلات قتلى الميليشيات في سوريا والعراق، كما تعلن رسميا أنها ترسل "مستشارين عسكريين" إيرانيين إلى سوريا، بالإضافة إلى مقاتلين "متطوعين" يأتون من أفغانستان وباكستان. وتفيد وسائل إعلام إيرانية بشكل منتظم بمقتل "متطوعين" أو "مستشارين" في سوريا.
وتتألف ميليشيا "لواء فاطميون" من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعية (الهزارة) التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، بالإضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال الحرب مع العراق (1988-1980).
يشار إلى أن الجبهات المشتعلة في سوريا خلال الشهرين الماضيين انحصرت في الغوطة الشرقية، فيما أعلن جيش الإسلام وعدة فصائل أخرى في تلك الاثناء عن مقتل أكثر من العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته، وأسر العشرات من الأخير خلال محاولتهم التقدم على جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق.