بلدي نيوز
وصلت مجموعات من الميليشيات الإيرانية، الثلاثاء 4 كانون الثاني/ يناير، إلى ريف الرقة الشرقي وريف دير الزور الغربي، بهدف تأمين الطرق للعوائل التي ترغب بالذهاب نحو دمشق خلال موسم "الحج" عند الشيعة.
وقال موقع "الخابور" المحلي، إن عشرات العناصر من ميليشيات "حركة النجباء وحزب الله ولواء فاطميون وعصائب أهل الحق" وصلوا الأجزاء الخاضعة لقوات النظام في دير الزور والرقة.
وأضاف الموقع، إن الميليشيات الإيرانية تعتزم نشر حواجز على طريق دمشق دير الزور، وطريق الرقة دمشق، وتسيير دوريات عليهم، لتجنب استهداف مواكب "الحجاج الشيعة" خلال توجهها نحو العاصمة دمشق عبر منطقة البادية السورية.
مشيرا إلى أن الميليشيات بذات الوقت بدأت بتسجيل أسماء الراغبين بـ "الحج" من عناصرها، بهدف تجهيز حافلات تقلهم إلى منطقة السيدة زينب في دمشق.
ولفت الموقع أن "الحرس الثوري الإيراني" الذي يشرف على الميليشيات تواصل مع الشرطة الروسية، لتسهيل مهمة الميليشيات، وذلك نتيجة سيطرة مليشيات "الفيلق الخامس والدفاع الوطني" المدعومين من روسيا على غالبية الطرق التي تصل دمشق بمناطق غرب الفرات.
والجمعة الماضي، أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة في إيران، علي رضا رشيديان، أنه سيتم بدءاً من الأسبوع المقبل استئناف "إيفاد قوافل الزوار إلى سوريا".
وقال رشيديان "نأمل في ضوء المتابعات والجهود المبذولة أن يتم الأسبوع القادم إيفاد أول مجموعة من الزوار من بلادنا في منتهى العزة والكرامة والأمن إلى سورية"، بحسب وكالة فارس.
ويشكل مقام "السيدة زينب" الديني في دمشق وجهة أساسية للزوار الإيرانيين.
وتوقفت الرحلات الدينية الجماعية من إيران إلى سوريا بالعام 2011 بعد انطلاقة الثورة السورية، قبل أن تستأنف جزئياً عام 2019 لكن تفشي جائحة كورونا أوقفها مرة أخرى.