باريس وواشنطن تؤكدان التزامهما بمحاربة تنظيم "الدولة" في سوريا - It's Over 9000!

باريس وواشنطن تؤكدان التزامهما بمحاربة تنظيم "الدولة" في سوريا

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إن فرنسا والولايات المتحدة ملتزمتان بالقضاء على تنظيم "الدولة"، وذلك بعد أن أجرى الرئيس الفرنسي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب.
وقال قصر الإليزيه في بيان "فرنسا والولايات المتحدة عازمتان على المضي قدما في عملياتهما في إطار التحالف الدولي لقتال هذه المنظمة الإرهابية حتى النهاية"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف "ينبغي ألا يشغلنا شيء عن هدف منع تنظيم الدولة الإسلامية من الظهور مجدداً في المنطقة وإتاحة الفرصة لعملية سياسية شاملة في سوريا".
وفي وقت سابق أمس، أعلن البيت الأبيض، أن المهمة العسكرية للقضاء على تنظيم "الدولة" في سوريا تقترب من نهايتها سريعا، حيث أصبح التنظيم مدمرا بالكامل تقريبا.
وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها ملتزمون بالقضاء على ما تبقى من وجود محدود لتنظيم الدولة في سوريا، مشيرا إلى أن واشنطن ستستمر في التشاور مع حلفاءها وأصدقاءها بشأن مستقبل سوريا.
وتراجع ترمب أمس عن تصريحاته حول الانسحاب من سوريا، حيث قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترمب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول، لكنه يريد سحبها في وقت قريب نسبيا.
وأضاف المسؤول، أن ترمب لم يقر جدولا زمنيا محددا لسحب القوات. وقال إنه يريد ضمان هزيمة تنظيم "الدولة"، ويريد من دول أخرى في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في تحقيق الاستقرار بسوريا.
وتابع المسؤول الأمريكي "لن نسحب (القوات) على الفور لكن الرئيس ليس مستعدا لدعم التزام طويل الأجل".
أما فرنسا التي كانت دعت إلى حوار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يعتمد عليها التحالف في قتال تنظيم "الدولة"، فقد أكدت أن عملها العسكري سيكون ضمن التحالف الدولي، وذلك بعد تصريحات لقادة أكراد قالوا فيها إن باريس سترسل قوات إلى سوريا لدعمهم.

مقالات ذات صلة

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

الحرس الثوري يعتمد على العناصر الأجانب في صفوفه

امريكا تعيد عددا من مواطنيها المحتجزين بمخيمات "قسد"

أهالي مخيم الركبان يتظاهرون لفك الحصار وإدخال المساعدات

الرئيس التركي: عملياتنا في سوريا لم تكتمل

مامبررات تأجيل اجتماع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا؟