الرئاسة التركية و"العدالة والتنمية" ينتقدان تصريحات "ماكرون" حول "نبع السلام" - It's Over 9000!

الرئاسة التركية و"العدالة والتنمية" ينتقدان تصريحات "ماكرون" حول "نبع السلام"

بلدي نيوز
انتقدت الرئاسة التركية، وحزب العدالة والتنمية الحاكم، الخميس، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول عملية "نبع السلام" العسكرية شمالي سوريا.
وفي وقت سابق، قال ماكرون: "أدرك مخاوف تركيا الأمنية، لقد تعرضوا للعديد من الهجمات الإرهابية، لكن لا يمكن لتركيا أن تنتظر دعما وتضامنا من الناتو (حلف شمال الأطلسي)، لعملية تهدد التحالف الدولي لمكافحة داعش" بقيادة واشنطن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "ماكرون يواصل كسر الكؤوس تلو الأخرى، ولا يزال يطلب الشاي".
وأضاف قالن، أن ماكرون هو الزعيم الأوروبي الوحيد الذي رفض بدء مفاوضات انضمام شمال مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي، رغم أن الأخيرة حققت كافة طلبات الاتحاد بما في ذلك تغيير اسم البلاد (إلى "جمهورية شمال مقدونيا").
واستذكر قالن في تغريدته ما قالته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لماكرون: "أفهم رغبتك في السياسة المدمرة، لكنني مللت من إصلاح ما تدمره، لكي نستطيع أن نشرب الشاي مجددا، اضطر لجمع قطع الكؤوس التي تحطمها".
واعتبر متحدث حزب "العدالة والتنمية" التركي عمر جليك، أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول سوريا، محاولة لإنعاش ماضي فرنسا الاستعماري في سوريا.
وخلال مؤتمر صحفي في أنقرة، قال جليك، "تصريحات ماكرون حول سوريا محاولة منه لإنعاش ماضي فرنسا الاستعماري في سوريا عبر جمل برّاقة".
وأضاف جليك، أنه "يجب على الرئيس الفرنسي أن ينظر إلى بلده الذي ينفذ عمليات في جميع أنحاء إفريقيا من أجل حماية مصالحه الاستعمارية، ضاربا بالقانون الدولي عرض الحائط".
وشدد قائلا "من ينتقدون مكافحة تركيا للإرهاب لا يعنون لنا شيئا، وسنذكرهم باستمرار بأنه ينبغي عليهم حماية القيم الديمقراطية".
وأشار أن ماكرون هو أكثر شخص انزعج من العمليات التي أعاقت إنشاء دويلات إرهابية شمالي سوريا، وأنه أيضا أكثر المستضيفين للقيادات الإرهابية.
وعملية "نبع السلام" التي تنفذها القوات المسلحة التركية بالاشتراك مع الجيش الوطني السوري، هي ثالث عملية عسكرية مشتركة بين الطرفين، بعد عمليتي "غصن الزيتون، ودرع الفرات" بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، والعملية الأخيرة شملت مدينتي رأس العين وتل أبيض شرقي الفرات وبدأت في 9 تشرين الأول الماضي، ونجحت في السيطرة على المدينتين وطرد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" منهما وعلقت فيما بعد توصل أنقرة لاتفاقين منفصلين مع واشنطن وموسكو.
المصدر: الأناضول+ بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//