بلدي نيوز – (عمر الحسن)
ذكر موقع صاحبة الجلالة الموالي لنظام الأسد، أن النشاط عاد إلى ساحة التعفيش في مدينة جرمانا في ريف دمشق، مشيرا إلى أن البضائع في السوق تباع بنصف الثمن أو أقل.
والتعفيش كلمة تطلق على عمليات السرقة والنهب التي تقوم بها، قوات النظام والميليشيات التابعة لها بالمناطق التي تتقدم فيها على حساب الجيش الحر، حيث تتعرض أملاك المدنيين للنهب والسرقة المنظمة من قبل عصابات تكون تابعة لضباط وقادة في نظام الأسد يقتسمون المناطق، التي تتقدم فيها قوات النظام على أساس قطاعات يمنح كل قطاع لضباط يبيعه للسماسرة ومتعهدين يقومون بنهب كل ما فيه وبيعه.
ويتنوع المعروض في "سوق التعفيش" في جرامانا من المفروشات إلى المكيفات ومختلف الأدوات الكهربائية والمنزلية، وتشهد هذه الأسواق حالة اكتظاظ كبيرة، التي عاد النشاط إليها، مع قيام "جماعات التعفيش" بإطلاق الرصاص بالهواء، حسب الموقع.
وتزامنت عودة السوق مع تقدم النظام والميليشيات الطائفية في الغوطة الشرقية خلال الشهر الجاري وسيطرتها على أغلب بلداتها، وتهجير أهلها إلى مخيمات الإيواء التي يشبهها الناشطون بمعسكرات الاعتقال النازية، إضافة إلى تهجير القسم الأكبر منهم إلى إدلب، ما يشي بأن هذه العودة مرتبطة بنهب وسرقات ممتلكات المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.