بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
قال "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية، إن نظام الأسد يستخدم الإرهاب كذريعة لاستهداف مناطق سيطرة الثوار في الغوطة الشرقية، مشددا على أن مجلس الأمن أخفق بتنفيذ القرار 2401 حول سوريا.
وأضاف الحريري في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن "الأمم المتحدة تقف عاجزة عن القيام بإجراءات ملموسة لوقف المجازر في الغوطة وحماية المدنيين"، وأكد أن النظام يرتكب المجازر في الغوطة للحصول على مكاسب سياسية.
وأشار في ذات الوقت إلى أنه يستخدم مدنيين فارين من الغوطة كدروع بشرية".
وأوضح رئيس الهيئة، أن "الأمم المتحدة تقف عاجزة عن التوصل لحل سياسي بسبب مواقف نظام الأسد"، ونوه أن "موسكو تعرقل إحالة مجلس الأمن ملف سوريا إلى الجنائية الدولية"، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن جرائم نظام الأسد، معتبراً أن استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين هو أكبر جريمة في سوريا.
ولفت الحريري إلى أن نحو 500 ألف قتيل سقطوا على يد نظام الأسد و 12 مليون سوري داخلياً أو خارجياً تم تهجيرهم خلال 7 سنوات.
في السياق، طالب الحريري وحدات حماية الشعب الكردية بالخروج من عفرين، داعيا المجتمع الدولي بإجراءات لحماية المدنيين خلال العملية العسكرية في عفرين، متهماً وحدات الشعب بتنفيذ عمليات تهجير قسري للمدنيين في عفرين.