مأساة الغوطة على طاولة "اتحاد السوريين في المهجر" بمؤتمره الثاني عشر - It's Over 9000!

مأساة الغوطة على طاولة "اتحاد السوريين في المهجر" بمؤتمره الثاني عشر

بلدي نيوز – فيينّا (عمر الشيخ)
عقد اتحاد السوريين في المهجر مؤتمره الثاني عشر خلال يومي 15 – 16 من آذار في العاصمة النمساوية فينا، لمناقشة الحالة المأساوية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة لمناقشة بعض الأمور التنظيمية الخاصة بالاتحاد.
وقال موفد بلدي نيوز إلى المؤتمر، "حضر المؤتمر ممثلي فروع الاتحاد في بلدان الاغتراب، إضافة للهيئة العامة للاتحاد، وبعض الشخصيات السورية التي تمت دعوتها لحضور المؤتمر".
وأضاف موفدنا، "كان على رأس جدول الأعمال مناقشة الوضع الإنساني الصعب الذي تشهده الغوطة الشريقة نتيجة الحملة العسكرية (البرية والجوية)، التي يشنها النظام وحلفاؤه على الغوطة بغية السيطرة عليها وتهجير أهلها، كما ناقش المؤتمرون ما وصلت إليه العملية السياسية، إضافة لإدانة الاتحاد والضيوف المشاركين للصمت الدولي وسلبيته، أمام ما يتعرض له أهالي الغوطة الشرقية من إجرام ومحاولة للتهجير القسري".
وشدد الحاضرون على ضرورة إيجاد حل سياسي يوقف نزيف الدم والدمار الحاصل في سوريا، دون أن يُذهب تضحيات الشعب السوري سُدى، كما دعا الاتحاد منظمات المجتمع المدني في العالم، والمنظمات الحقوقيّة إضافةً إلى الأمم المتحدة كي تقوم بواجبها تجاه المأساة الإنسانيّة في سوريا.
وقال نضال خلوف رئيس المكتب الإغاثي في الاتحاد لبلدي نيوز، "الغاية من المؤتمر بالدرجة الأولى مناقشة ما يجري في سوريا سياسياً وإنسانياً، ومحاولة تشكيل لوبي ضاغط في الخارج من أجل تخفيف المعاناة عن أهلنا في الداخل السوري، وهذا واجب علينا، نحن أبناء سوريا في بلدان الاغتراب، من خلال حشد الجهود والضغط على الدول بالطرق الدبلوماسية، من أجل تحقيق شيء، يعيد الاستقرار إلى بلدنا".
أما في ما يخص الجانب التنظيمي للاتحاد، فقد خرج المؤتمر بالمقرارات التنظيميّة الآتية:
1- إقرار الخطّة الإغاثيّة لعام الـ 2018.
2- إقرار تعديلات على النظام الداخلي للاتحاد.
3- انتخاب مكتب إداري للاتحاد تنتهي صلاحيّاته في 15 آذار 2020.
4- التحضير لمؤتمر توسيعي للاتحاد يُعقد في شهر آب 2018، يُحدّد تاريخه لاحقاً بموعد أقصاه 15 حزيران 2018.
اتحاد السوريين في المهجر منظّمة إغاثيّة حقوقية إعلامية تدعم الشعب السوري المنكوب، ذات شخصيّة اعتباريّة مستقلّة لها هيكل تنظيمي وإداري ومالي في إطار أحكام النظام الداخلي الخاص بها، أسسه أبناء سوريا في بلدان الاغتراب بتاريخ 09/10/ 2011 في مدينة فيينا النمساوية، وهو لوبي ضاغط في بلدان المهجر.
ومن أهم أعمال الاتحاد:
يعد أول منظمة إغاثية تساند الشعب السوري منذ بدء الثورة، حيث سارع لتقديم المعونات الإنسانية للنازحين إلى بلدة "أطمة" المحاذية للحدود التركية بريف إدلب الشمالي، ونفذ منذ ذلك الحين حملات إغاثية عدة، أكبرها حملة "سلات الخير" والتي تعد من أكبر الحملات الإغاثية في الشمال السوري عموماً.
ومن أعماله أيضا تأسيس شبكة بلدي الإعلامية، بهدف نقل الحقيقة والعمل على الترويج للأفكار الوطنية الخالصة، إضافة لمحاربة أفكار التطرف بأشكاله كافة (الدينية والعرقية)، والدعوة إلى سوريا المستقبل، سوريا المدنية ذات النظام الديمقراطي التعددي.

مقالات ذات صلة

رئيس "الهلال الأحمر" السوري،يلتقي سفير النمسا لدى النظام، ماذا بحثا؟

"الائتلاف": استخدام النظام للكيماوي لا يغتفر ولن يسقط بالتقادم

السلطات النمساوية تعتقل خمسة سوريين

تحديد موعد مؤتمر بروكسل الثامن من أجل مستقبل سوريا

النمسا" السوريون يشكلون 92.5% من طالبي لم الشمل"

وزير الداخلية النمساوي" يمكن للنمسا ترحيل الاجئين السوريين إلى بلدهم خلال الفترة القادمة"