بلدي نيوز – (عمر الحسن)
وجه "اتحاد السوريين في المهجر" دعوة للمشاركة في حملة (صمتكم يقتلنا) في الداخل السوري وبلدان المهجر للمساهمة في إيصال رسالة للمجتمع الدولي عما يجري في حلب والمدن السورية التي تتعرض لهجمة شرسة من قوات النظام وميليشياته بدعم من القوات الروسية، بالتزامن مع أعياد الميلاد بين 24 و30 من الشهر الجاري.
وتبدأ الحملة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري في كل من المحافظات السورية وبلدان العالم بمشاركة ناشطين ومدنيين يكتبون لافتات بلغة البلد الموجودين فيه من أجل إيصال رسالتهم للعالم.
وصرح نضال خلوف عضو اتحاد السوريين في المهجر وأحد القائمين على الحملة لبلدي نيوز: " حملة صمتكم يقتلنا تأتي بعد تخلي القاصي والداني عن الثورة السورية وخاصة ما يجري في حلب، والذي تمثل بعجز المجتمع الدولي عن إيقاف المجازر في حلب، أو إنقاذ المدنيين المحاصرين فيها، بعد تقدم قوات النظام وميليشياته الطائفية إلى الأحياء الشرقية والتي بات مصير الكثير منهم مجهولاً".
وتابع خلوف بالقول: "ندعو كافة الناس للمشاركة في هذه الحملة وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأهلنا المحاصرين في حلب وغيرها من المدن والبلدات التي تتعرض لإبادة من قبل طيران النظام وروسيا، علّنا نلقى آذاناً صاغية تسمع النداء وتتحرك من أجل حلب".
وأكد خلوف على ضرورة التذكير بقضيتنا في العالم والمحافل الدولية كل من مكانه، ونستغل احتفالات العالم بأعياد الميلاد ورأس السنة من أجل إيصال صوتنا إلى العالم، وأشكر كل من سيشارك أو يتضامن مع الحملة.
يذكر أن قوات النظام وميليشياته بدأت بالتقدم إلى أحياء حلب الشرقي بدعم من القوات الروسية قبل نحو ثلاثة أسابيع، استخدمت فيها سياسة الأرض المحروقة، حيث تقدمت إلى عدة أحياء، هرب قسم كبير من سكانها باتجاه الأحياء المحررة، فيما يعد مصير أكثر من ألف مدني مجهولاً إلى حد اللحظة وهناك تخمينات باعتقال الشباب وارتكاب مجازر بحقهم.