بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
قالت مديرية صحة دمشق وريفها في بيان لها، اليوم السبت، إنه منذ عشرة أيام مضت بتاريخ وحتى اليوم تتعرض الغوطة الشرقية لحملة إبادة جماعية تعتبر الأشد من بين عدة حملات سابقة في ظل حصار صارم دام لخمس سنوات مضت.
وأضافت المديرية أن هجمة وحشية تستهدف الحياة المدنية بكل أشكالها وألوانها، بدءا من البنى التحتية إلى الشوارع والأسواق إلى الأبنية السكنية والملاجئ وصولا إلى استهداف معظم المستشفيات والمراكز الطبية العاملة ضمن حدود الغوطة وبشكل متعمد ومباشر لأكثر من مرة، ما أدى لخروج بعضها عن الخدمة بشكل كامل وأخرى بشكل جزئي.
وبينت أنها تستنزف بشكل يومي في ظل تردي الوضع الإنساني ووصوله لأدنى مستوياته، فيما تستمر طواقم العمل الطبي وكوادره باستقبال عشرات الجرحى والشهداء يوميا و بدون توقف على مدار اليوم ليلا ونهارا، بالترافق مع نقص حاد في المستلزمات والمعدات الطبية والأدوية.
ووجهت المديرية نداء إلى أطباء العالم أجمع، داعية إياهم إلى التواصل مع الأطباء والاطلاع على الوضع الطبي داخل الغوطة وتقديم يد المساعدة للمدنيين بكل ما يملكون من وسائل وفق ما تمليه عليهم إنسانية المهنة، مرحبين بأي جهد يصب في مصلحة تحسين الوضع والحالة الطبية والإنسانية في الغوطة، مؤكدة استمرارها في تقدم الخدمات الطبية بما تملك من إمكانيات.