بلدي نيوز - (محمد العلي)
أصدرت فصائل الجيش الحر في حماة، (جيش العزة، جيش النصر، الجيش الثاني) بيانات اليوم الجمعة، أعلنت من خلالها استعدادها للتصدي إلى أي عدوان على منطقة قلعة المضيق وقرى سهل الغاب وجبل شحشبو، بعد الأخبار التي تحدثت عن تشكيل لجنة من أبناء المناطق آنفة الذكر للتنسيق مع قوات النظام لدخولها.
وأكدت فصائل الجيش الحر رفضها لهذه المبادرات وأنها على أتم الجاهزية العسكرية لإفشال أي محاولة تقدم باتجاه المناطق المحررة ومستعدة لكافة الاحتمالات.
واختتموا بياناتهم بوعود قطعوها للمدنيين بالحفاظ على أمن مدنهم و بلداتهم وأنهم لن يساوموا و لن يتخلوا عن شبر واحد من الأراضي المحررة مهما كلّفهم ذلك.
و أعلن أهالي قلعة المضيق و كفرنبودة و سهل الغاب و جبل شحشبو وقوفهم إلى جانب فصائل الجيش السوري الحر، وأنهم على أهبة الاستعداد لدعم الفصائل بكافة المجالات و بكل الامكانيات.
وقال مصدر محلي لبلدي نيوز، "لوحظت حشود عسكرية لقوات النظام في مناطق ريف حماة الشمالي والغربي مما دفع الفصائل العاملة في المنطقة إلى رفع الجاهزية وعدِّ العدة لصد أي محاولة تقدم".
يذكر أنّ عدة مبادرات مماثلة تم إفشالها سابقاً، والعديد من محاولات الاجتياح العسكري أوقفتها الفصائل العاملة في المنطقة، كبدت هذه الفصائل قوات النظام والميليشيات المساندة لها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، آخر هذه المحاولات في صيف العام الماضي كانت بنية التقدّم إلى مدينة اللطامنة من محوري الزلاقيات والمصاصنة، وفي عام 2015 اقتحمت قوات النظام مدينة كفرنبودة لكن سرعان ما شنت الفصائل العسكرية هجوماً معاكساً أعلنوا فيه كفرنبودة مدينة محررة بالكامل بعد إسقاطهم طائرة مروحية روسية وتدميرهم عشرات المدرعات و الدبابات.
