بلدي نيوز – (متابعات)
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إلى هدنة إنسانية في منطقة الغوطة الشرقية، للسماح بإجلاء المدنيين، وذلك بعدما تعرضت المنطقة لحملة وحشية من روسيا ونظام الأسد.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع الرئيس الليبيري "جورج ويا" في باريس: "تندد فرنسا بوضوح وقوة بما يجري في الغوطة الشرقية".
وفي السياق نفسه، ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، اليوم، بما قال إنها "حملة إبادة وحشية" ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية في سوريا.
ولم ترقَ ردود الفعل الدولية إلى مستوى جرائم الحرب التي يرتكبها النظام وروسيا في الغوطة، حيث اقتصرت على القلق ودعوة "كل الأطراف" لضبط النفس ووقف التصعيد، كما صدر عن خارجية مصر التي انتهزت المناسبة للتأكيد على "وحدة الدولة السورية ومكافحة الإرهاب"!.