بلدي نيوز – (متابعات)
لم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي، من التصويت، اليوم الخميس، على مشروع القرار المتعلق بفرض هدنة إنسانية لمدة شهر واحد، في جميع أنحاء سوريا، بهدف إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين. وذلك بسبب الموقف الروسي المعطل، علماً أن روسيا هي من دعت لجلسة اليوم!.
وبعد جلسة استغرقت أعمالها أكثر من ساعتين، أعلن رئيس المجلس السفير الكويتي منصور العتيبي، فض الجلسة دون التصويت على مشروع القرار الذي أعدته بلاده (باعتبارها العضو العربي الوحيد ورئيس أعمال المجلس في شباط الجاري) بالتنسيق مع السويد العضو بالمجلس.
وشهدت الجلسة في الـ15 دقيقة الأخيرة سجالا حادا بين رئيس المجلس من ناحية، والمندوبين الروسي وممثل النظام السوري لدى الأمم المتحدة من ناحية أخرى، عندما طلب رئيس مجلس الأمن من مندوب النظام السوري بشار الجعفري، عدم الاسترسال في إفادته.
المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة السفير "فاسيلي نيبيزيا" طلب من رئاسة المجلس تفسيرا لهذا الطلب، فيما قال مندوب النظام السوري إنه يتحدث في جلسة تم الدعوة إليها لمناقشة قضية متعلقة بالدرجة الأولى ببلاده.
وتجاوز عدد الشهداء المدنيين جراء القصف العنيف للنظام السوري على الغوطة الشرقية، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، 275 قتيلًا.
وقبل دقائق من انطلاق جلسة مجلس الأمن المذكورة، دعا مندوب السويد لدى الأمم المتحدة، السفير أولوف سكوغ، إلى ضرورة أن يعتمد المجلس، اليوم، مشروع القرار الذي تقدمت به بلاده مع الكويت. لكن مندوب روسيا، دعا إلى "التوصل إلى قرار واقعي يمكن الاتفاق بشأنه".
وبعد فض الجلسة، قال مندوب السويد للصحفين إنه ربما يتم التصريت غداً الجمعة على مشروع القرار.