بلدي نيوز – (متابعات)
قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، اليوم الثلاثاء، إن تصعيد القتال في الغوطة الشرقية المحاصرة قد يجعلها "حلباً ثانية"، في إشارة إلى اقتحام روسيا والنظام حلب الشرقية في نهاية عام 2016 وتهجير مئات الآلاف من المدنيين وتدمير أحياء بكاملها.
وقال دي ميستورا لرويترز عندما سئل التعليق على الوضع هناك: "يهدد ذلك بأن تصبح حلباً ثانية. ونحن تعلمنا، كما أرجو، دروسا من ذلك".
في السياق نفسه، قالت فرنسا إن قصف قوات موالية للنظام السوري لمنطقة الغوطة الشرقية يمثل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي، ودعت إلى هدنة إنسانية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، اليوم، إن الهجمات "تستهدف عن عمد مناطق آهلة بالسكان وبنية أساسية مدنية بما في ذلك منشآت طبية. هذا يمثل انتهاكا جسيما للقانون الإنساني الدولي".
وأضاف البيان "هذه الأفعال يتحمل مسؤوليتها النظام السوري وكذلك روسيا وإيران، داعمتاه الرئيسيتان واللتان ضمنتا في إطار اتفاقات آستانة وقفا للأعمال العدائية يفترض أن ينطبق على الغوطة".