بلدي نيوز-(صالح الضحيك)
عقدت هيئة المفاوضات في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي مؤتمراً صحفياً في مدينة الرستن، اليوم الخميس، للوقوف على التطورات الراهنة في المنطقة بعد الشائعات التي هزت الشارع الحمصي بتصعيد عسكري من قبل النظام على المنطقة.
وقال (محمد الأيوب) الناطق باسم هيئة التفاوض في بدء المؤتمر "إن منطقة ريف حمص الشمالي تندرج في إطار مناطق خفض التصعيد التي وقعت عليها الدول الضامنة في أستانا، إلا أن الطرف الروسي حاول الالتفاف على اتفاق الاستانة والذي رأى فيه إحراج كبير أمام المجتمع الدولي والسعي باتفاقات منفردة مع مناطق خفض التصعيد لتهرب من التزاماته بالمحافل الدولية".
وأضاف الأيوب "تم الاجتماع من الطرف الروسي عدة مرات لتنفيذ اتفاق أستانا، إلا أننا لم نلمس من الروس إلا المماطلة وفي كل جلسة يطرحون المفاوضات مع النظام وهذا ما رفضناه، وتمسكنا في قراراتنا بوقف لإطلاق النار وفتح معابر الإنسانية والإفراج عن المعتقلين".
وأكمل بالقول "في تاريخ 7/1/2018 وصلتنا رسالة من شخص عرف عن نفسه بأنه نائب وزير الدفاع الروسي يخبرنا أن المنطقة ينتهي العمل بخفض التصعيد يوم15/2/2018 وأن علينا الجلوس مع النظام، ونحن نؤكد أن هذه السياسة تأتي ضمن الحرب النفسية التي تترأسها روسيا لإجبار الجلوس مع النظام، وإلى اللحظة لا يوجد تحرك عسكري للنظام في المنطقة".