بلدي نيوز- (أحمد العلي)
قضى ضابط منشق عن صفوف النظام وقاتل في صفوف الجيش الحر سابقا بريف حمص الشمالي، تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام حوالي الشهر ونصف الشهر بالرغم من التوصل لاتفاق تسوية.
وأفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز؛ إن عناصر الأمن العسكري اعتقلوا النقيب المنشق "إبراهيم عبيد" منذ حوالي الشهر ونصف الشهر تقريباً، بجراء عمله في صفوف الجيش الحر سابقاً بريف حمص الشمالي، وبقي في المنطقة بعد إجراء تسوية مع قوات النظام في الشهر الخامس من العام الفائت، وهو ضابط هندسة أسس أول كتيبة هندسة مع أحرار الشام في ريف حمص.
وأضافت المصادر، أن الأمن العسكري أبلغ عائلة النقيب عبيد بوفاته نتيجة أزمة قلبية دون السماح لهم بدفنه في مسقط رأسه بمدينة "الرستن" شمال حمص، خوفاً من غضب الأهالي وخروجهم بمظاهرات مناهضة لنظام الأسد.
الجدير ذكره، أن قوات النظام السوري وبرعاية روسية هجرت آلاف العائلات من محافظة حمص من خلال اتفاق التسوية الذي رعته روسيا، وينص على خروج الرافضين وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء فيها، وضمان عدم ملاحقتهم أمنياً، الأمر الذي لم تلتزم به روسيا والأجهزة الأمنية لنظام الأسد والتي شنت العديد من الحملات باعتقال الشباب المدنيين وعناصر الجيش الحر الذين بقوا فيها.