بلدي نيوز- متابعات
أعلنت ثلاثة أحزاب تجميد عضويتها في "هيئة التنسيق الوطنية" برئاسة "حسن عبد العظيم"، بسبب موافقة الهيئة على إدراج "الوحدات الكردية على قائمة الإرهاب" متهمة الهيئة بالرضوخ للدول التي استبعدت "القوات" التابعة لما يسمى "الإدارة الذاتية" من المشاركة في مؤتمر المعارضة السورية الموسع بالرياض.
وأصدر الموقع الرسمي لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) الذي تسيطر ميلشياته على أغلب الشمال السوري، بياناً يؤكد تجميد عضويته في "هيئة التنسيق الوطنية"، بالإضافة إلى الحزب الديمقراطي الكردي السوري وحزب الاتحاد السرياني.
واتهمت الأحزاب في بيانها، بعض أعضاء المكتب التنفيذي في الهيئة بمخالفة أدنى قواعد العمل التحالفي، عبر تمريرهم "مسألة إدراج وحدات حماية الشعب في قائمة الإرهاب".
وأشار البيان إلى أن "هيئة التنسيق" شكلت مكاتب وفروع لها في بعض الدول دون علم هذه الأحزاب التي عرفت عن نفسها كمؤسس للهيئة.
وختم البيان بدعوة "هيئة التنسيق" للعمل المشترك ضمن إطار سياسي "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) برئاسة "هيثم مناع" الجناح السياسي لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية".
يشار أن "الهيئة العليا للمفاوضات" التي انبثقت عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، وصفت ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية بأنها "إرهابية"، بينما شكل حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي شكّل مؤخراً تحالف عسكري باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، وبالتزامن مع مؤتمر المعارضة الموسع في الرياض عقدت هذه القوات مؤتمرا في المالكية (ديريك) شمال الحسكة، وتولى كل من أمين عام تيار قمح "هيثم مناع" و"الهام أحمد" رئاسة جناحها السياسي "مجلس سوريا الديمقراطية" مشاركة.
يذكر أن السعودية لم توجه دعوة إلى حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" بزعامة "صالح مسلم" للمشاركة في مؤتمر الرياض، كما لم توجه الدعوة إلى ما يسمى "قوات سوريا الديموقراطية".
وتمارس روسيا ضغوطاً من أجل توسيع وفود المعارضة ليضم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم إلى وفود المعارضة، لكن الاخيرة تقول أن على روسيا أن تجلب حلفائها برفقة وفود نظام الأسد، اذا كانت تريد حضورهم.