بلدي نيوز - (متابعات)
قال مسؤولون أمريكيون، إن طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار دمرت دبابة روسية الصنع طراز (تي-72) في سوريا، يوم الأحد وذلك في ثاني ضربة دفاعية ضد الميليشيات الموالية لنظام الأسد.
وخلال إفادة صحفية، رفض اللفتنانت جنرال جيفري هاريجيان وهو أكبر ضابط بسلاح الجو الأمريكي في الشرق الأوسط التكهن بشأن من كان يقود الدبابة، وقال مسؤول أمريكي اشترط عدم نشر اسمه إن اثنين على الأقل من القوات الموالية للنظام قتلا في الضربة.
وقال الجيش الأمريكي إنه دمر الدبابة بعدما دخلت مرمى نيران قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة مدعومة بغطاء مدفعي.
وقلل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من شأن الحادث، قائلا "ربما لا يعدو الأمر أن يكون مجرد شخصين يقومان بشيء ما، لا أود أن أضخمه وأصفه بأنه هجوم كبير".
جاءت الضربة بعد أقل من أسبوع من وقوع اشتباك كبير بين قوات التحالف وقوات موالية للنظام، ليل الأربعاء الماضي، أسفرت عن مقتل مئة أو يزيد من أفراد الميليشيات المولية لنظام الأسد.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه صد هجوما قرب نهر الفرات شنه
وأفاد هاريجيان بأن التحالف قام بناء على طلب القوات الأمريكية على الأرض بتوجيه ضربات لأكثر من ثلاث ساعات والتي لم تشمل فقط طائرات (إف-15إي) المقاتلة وإنما طائرات (إم.كيو-9) بدون طيار وقاذفات (بي-52) وطائرات حربية طراز (إيه.سي-130) وطائرات هليكوبتر (أباتشي إيه.إتش64).
وتسلط الواقعة الضوء على احتمال زيادة حدة الصراع في شرق سوريا الغني بالنفط، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف يهمين عليه الأكراد، على مساحات كبيرة من الأرض بعد هجومها على تنظيم الدولة الإسلامية.
وسبق أن قال الأسد، المدعوم من روسيا وفصائل شيعية تساندها إيران، إنه يريد استعادة كل شبر من سوريا، بالمقابل رفض هاريجيان ومسؤولون أمريكيون آخرون تحديد القوات المسؤولة عن الهجوم الأكبر ليل السابع من فبراير شباط.
وقال الكرملين يوم الثلاثاء، إنه ليس لديه معلومات عن تقارير تحدثت عن مقتل مرتزقة روس في هجوم الأسبوع الماضي.
وتأسس التحالف الدولي عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا والعراق والذين تعرضوا لهزيمة شبه تامة العام الماضي. ولا يزال هناك نحو ألفي جندي من القوات الخاصة الأمريكية على الأرض في سوريا لدعم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدير مساحات واسعة خارج سيطرة الحكومة.