بلدي نيوز-(خاص)
نقل مكتب توثيق الشهداء في بيان صادر عنه، سقوط أكثر من ثلاثين قتيل من عناصر الجيش الحر وتنظيم الدولة ومدنيين، خلال هجمات التنظيم على بلدة حيط بريف درعا الغربي.
وقال المكتب في بيانه "نفذ جيش خالد بن الوليد، هجوما على مواقع فصائل الجيش الحر، وحركة أحرار الشام، وهينة تحرير الشام في بلدة حيط بريف درعا الغربي، استمر الهجوم ليومين متتاليين تقريبا، أدى لمقتل أكثر من ثلاثين مقاتلا من الجانبين بالإضافة لاستشهاد ثلاثة مدنيين نتيجة القصف المدفعي المتبادل.
وأضاف المكتب "استطاع قسم الجنايات والجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا، توثيق مقتل 9 مقاتلين من جيش خالد بن الوليد، بينهم طفل مجند، بالإضافة لمقتل 23 مقاتلا من فصائل الجيش الحر و حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى استشهاد سيدة في بلدة سحم الجولان الخاضعة لسيطرة التنظيم، وسيدة وطفلة في قرية عمورية الخاضعة لسيطرة الثوار نتيجة القصف المدفعي المتبادل من الطرفين.
وأكد المكتب على إن هذه الحوادث ترفع حصيلة المعارك و عمليات الإعدام الميداني التي يشهدها ريف درعا الغربي منذ 2017، 2002 إلى أكثر من 450 قتيلا، وسط اعتقاد المكتب بارتفاع هذا العدد في ظل غياب المعلومات عن مصير أعداد من المفقودين مجهولي المصير حتى الآن.
يذكر أن بلدة حيط تعرضت لمحاولة اقتحام عديدة من قبل تنظيم الدولة، لم يتمكن من السيطرة على بالرغم من حصارها بشكل شبه كامل لقرابة العام، تكبد خلالها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، كان اخرها منذ أسابيع.