بلدي نيوز – (متابعات)
قال قصر الإليزيه - في بيان- إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بفعل كل ما بوسعه لضمان إنهاء النظام السوري للأزمة الإنسانية المتدهورة في الغوطة الشرقية وإدلب.
وقال ماكرون لبوتين في مكالمة هاتفية، إن من الضروري أن تحقق محادثات السلام تقدما، وعبر عن قلقه من مؤشرات على استخدام قنابل الكلور ضد مدنيين في الأسابيع القليلة الماضية.
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية "شدد الرئيس على الحاجة لتخطي العقبات التي تعوق المفاوضات وبدء عملية سياسية جديرة بالثقة في الأسابيع المقبلة تحت رعاية الأمم المتحدة نحو إعادة بناء السلام والاستقرار والوحدة في سوريا".
وكان مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، قال أمس الخميس إن فرنسا "لن تقبل باستمرار الوضع على ما هو عليه في غوطة دمشق الشرقية، ولهذا تدعو إلى رد فعل قوي من مجلس الأمن، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بكل أنحاء سوريا، وإتاحة وصول إنساني كامل لجميع المحتاجين".
واتهم السفير الفرنسي النظام السوري بأنه يسعى إلى "إعادة الغوطة الشرقية إلى القرون الوسطى"، مشيرا إلى أن "هناك مأساة إنسانية جديدة تتكشف أمام أعيننا في الغوطة".
وحول الوضع في الغوطة وإدلب وصمت المجتمع الدولي إزاء ذلك، قال السفير الفرنسي: "ما يحدث وبكل صراحة هو العار".