بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت مصادر تركية أن إسطنبول ستستضيف قمة تركية روسية إيرانية، لبحث الصراع في سوريا، كما بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي بوتين التنسيق الأمني في سوريا.
وقالت مصادر في الرئاسة التركية، صباح اليوم الخميس، إن تركيا وروسيا اتفقتا على أن تنعقد القمة الثلاثية المقبلة مع إيران لبحث الصراع في سوريا بإسطنبول، وعلى غرار قمة سوتشي، حسب موقع "الجزيرة نت".
وأضاف المصدر أن أردوغان وبوتين اتفقا في اتصال هاتفي على الإسراع في إقامة مواقع مراقبة عسكرية جديدة في محافظة إدلب، كما بحثا الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام بريف دمشق.
وقدم أردوغان لنظيره الروسي معلومات بخصوص عملية غصن الزيتون، التي تنفذها تركيا بالتعاون مع الجيش السوري الحر ضد الوحدات الكردية في عفرين شمالي حلب.
بدوره، أعلن الكرملين، أن الرئيسين بحثا آفاق عقد القمة الثلاثية حول سوريا، وأنهما اتفقا على رفع مستوى التنسيق الأمني في مكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى، أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكسوي، عن قلق بلاده من تصعيد قوات النظام فمن هجماتها على الغوطة الشرقية بريف دمشق، المشمولة باتفاقية أستانا بخصوص مناطق خفض التوتر.
وأضاف أن تركيا تعرب بشكل دائم لكل من روسيا وإيران -باعتبارهما الدولتين الضامنتين للنظام- عن انزعاجها من الهجمات التي تستهدف الغوطة الشرقية، فضلا عن الوضع الإنساني المتدهور، وأنها تطالب بالإنهاء العاجل لتلك الانتهاكات التي "تتعارض مع روح الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانا".
ومنتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات: حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب).
ومنذ منتصف تشرين الأول / أكتوبر المنصرم، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب ـ عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب.