بلدي نيوز – (عمر الحسن)
حذرت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، تركيا، وقالت إنها ستواجه "ردا مناسبا"، إذا نفذت تهديدها بتوسيع هجومها ضد فصائل كردية مسلحة بشمال سوريا حتى حدود العراق.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، أن تركيا ستطهر منبج من الإرهابيين، وستواصل عملياتها وصولاً إلى الحدود العراقية لغاية القضاء على آخر إرهابي، في إشارة للأذرع العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" الذي يقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقال ريدور خليل المسؤول في "قسد" في مقابلة مع رويترز ببلدة عامودا بمحافظة الحسكة، عندما "سيحاول (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) أن يوسع من المعركة بكل تأكيد سيلاقي الرد المناسب".
وأضاف خليل في أنه يثق في أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة"، والذي دعم قواته في معركتها ضد المتشددين يحاول ممارسة ضغوط على تركيا للحد من هجومها.
ودعت الإدارة الذاتية الكردية في مقاطعة عفرين أول أمس الخميس، في بيان "الدولة السورية للقيام بواجباتها السيادية تجاه عفرين وحماية حدودها مع تركيا من هجمات المحتل التركي (...) ونشر قواتها المسلحة السورية لتأمين حدود منطقة عفرين"، بحسب ما جاء في البيان.
وكان نظام الأسد هدد قبل أسبوع على لسان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بأن قواته الجوية جاهزة "لتدمير" الطائرات التركية في حال شنها أي هجوم على عفرين، لكن بالمقابل روسيا الحليف الرئيسي لبشار الأسد أعلنت أنها لن تساند "القوات السورية" في حال حصلت معارك بينها وبين تركيا مع انطلاق العملية التركية في عفرين.
يشار إلى أن تركيا أطلقت السبت الماضي، عملية عسكرية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي ضد الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وذلك بالتعاون مع الجيش السوري الحر.