بلدي نيوز - (متابعات)
أعدم حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، العشرات من المجندين إجباريا في صفوفه، قرب مخيم الحريجي في ريف دير الزور الشمالي، بتهمة الخيانة والفرار من جبهات القتال في ريف ديرالزور الشرقي، بعد انشقاقهم عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها "الوحدات الكردية" التابعة لحزب "ب ي د" .
وحسب ما ذكر موقع "الخابور"؛ فإن "الاستخبارات العسكرية" التابعة لحزب "ب ي د" أعدمت 25 من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) رميا بالرصاص، بالقرب من مخيم الحريجي ثم مثلت بجثثهم، بعد أن انشقوا عن جبهات القتال في وقت سابق".
وأوضح الموقع المهتم بأخبار محافظة الحسكة، أن العناصر اعتقلوا في أوقات سابقة من قبل "ب ي د" من محافظة الحسكة، لتجنيديهم إجباريا في صفوفه للقتال مع "قسد" في ديرالزور ضد تنظيم "الدولة".
وأشار إلى أنه تم تسليم الجثث لذويهم بحضور أمني من "ب ي د" تحسبا لردة فعل الأهالي، موضحا أنه تم إخبار ذوي القتلى أنهم قتلوا في المواجهات مع تنظيم "الدولة" في ريف ديرالزور الشرقي.
ولفت إلى أن العناصر الذين تمت تصفيتهم من العرب من قرى ناحية تل حميس ( قرية الحشر، خربة عمر، بلقيس، المطلق، أبو جرن)، وكانت مليشيا (ب ي د) جندتهم ضمن صفوفها إجباريا وزجهم على جبهات القتال، وعرف منهم (محمد شرف الأحمد، فاتح عزيز الحمدوش، لقمان التوفيق، هلوش صالح الجبير، عبد طه الحشر، شرف شويب الأحمد).
الجدير ذكره، أن حزب الاتحاد الديمقراطي وعبر أذرعه العسكرية زاد في الأسابيع القليلة الماضية من عمليات التجنيد الإجباري، بكل المناطق التي يسيطر عليها شمال سوريا، وذلك لمواجهة العملية العسكرية التركية في عفرين، حيث ذكرت مصادر إعلامية من المنطقة أن "ب ي د" نقل عدد كبير من العناصر إلى مدينة منبج ومنها إلى مدينة عفرين بريف حلب.