بلدي نيوز – (متابعات)
قالت مصادر أمنية تركية، إنها ألقت القبض على المسؤول عن "ديوان الصحة" في تنظيم "الدولة" و13 آخرين، خلال عملية في ولاية شانلي أورفة جنوب تركيا.
وأوضحت وكالة "الأناضول"، استنادا إلى المصادر "أن العملية جاءت بناء على معلومات استخباراتية أفادت بعبور مجموعة من تنظيم داعش، بينهم قادة ومسؤولون بالتنظيم، من سوريا لتركيا، بواسطة مهربين".
وقالت إن تسلل المجموعة المذكورة إلى تركيا كان بمعرفة وسيطرة ثلاثة تنظيمات كردية هي (حزب العمال، والذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، المصنفان إرهابيين بتركيا، واتحاد المجتمعات الكردية).
ولفتت المصادر إلى أن قوات الأمن التركية أوقفت 12 شخصا عبروا إلى تركيا من الجانب السوري، فيما قدم سوريان لهم الدعم من داخل تركيا.
وكشفت المصادر الأمنية التركية أن الموقوفين، هم 7 جزائريين، واثنان من السوريين، وعراقيان، وهولندي، وبريطاني من أصل مغربي، ومصري.
وأقر الدكتور كفاح بشير حسين، أحد العراقيين، المشتبه بهما خلال التحقيق بأنه "أمير ما يسمى بـ(ديوان الصحة) في تنظيم "الدولة"، واعترف بأنه أحد مؤسسي التنظيم، وأن تحت إمرته ما بين 6 إلى 7 أمراء آخرين.
كما كشف بأنه "كان من ضمن مؤسسي جماعة التوحيد والجهاد عام 2004، وفيما بعد شارك بأنشطة تنظيم القاعدة في العراق".
وأحالت مديرية الأمن القيادي في تنظيم "الدولة" والموقوفين الـ13 الآخرين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهم، كما عرضوا على محكمة مناوبة، قررت اعتقال 13 من المقبوض عليهم، وإطلاق سراح الموقوف المصري، "شريطة الخضوع للمراقبة القضائية".
وتبين أيضا، بحسب المصدر، أن بين الموقوفين اثنين مدرجان على النشرة الحمراء للشرطة الدولية "الإنتربول"، وهما الهولندي، زافييرا روز كلير سواجيماكيرس، ومختار مكاوي، الجزائري الأصل والمقيم في هولندا.
كما اتضح كذلك وجود "مذكرة ضبط وملاحقة بحق البريطاني من أصل مغربي، يونس بن البادية، أحد الموقوفين الـ14".