بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أنها تتابع عن كثب التطورات في مدينة عفرين شمالي حلب، والعملية العسكرية التركية المرتقبة في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، خلال الموجز الصحفي اليومي، حول التطورات الأخيرة شمالي سوريا، حسب وكالة الأناضول التركية.
وقال دوغريك إنهم يتابعون التطورات في عفرين السورية عن كثب، داعيا جميع الأطراف إلى "الابتعاد عن الأعمال التي من شأنها زيادة التوتر، ولحماية المدنيين في جميع الظروف".
وخلال الأيام الماضية، حذّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من عملية عسكرية تركية وشيكة تستهدف مدينة عفرين، حيث يشكل فيها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" تهديدا لأمن تركيا.
وجاء هذا التحذير بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة"، بقيادة واشنطن، أنها تعمل "قوات سوريا الديمقراطية" التي تقودها الأذرع العسكرية لحزب "ب ي د" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا.
والخميس، حثّت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، تركيا على عدم إجراء عملية عسكرية في عفرين، شمالي سوريا، والتركيز على محاربة تنظيم "الدولة".
وقال وزير الدفاع التركي نورالدين جانكلي، أمس الجمعة، إن "عملية عفرين العسكرية ستنفذ، لكن توقيتها متعلق بإنجازها في الوقت الأكثر فاعلية ونجاحا.. وستتم إزالة كافة خطوط الإرهاب شمالي سوريا، ولا حل آخر لذلك".
وتعليقا على تصريحات الناطقة باسم الخارجية الأمريكية أمس الخميس، التي دعت فيها تركيا لعدم مهاجمة عفرين والتركيز على محاربة تنظيم "الدولة"، قال جانكلي إن "تصريحاتها جوفاء وعديمة المعنى، فتنظيم داعش انتهى".
وأضاف أن مثل هذه التصريحات تعكس، أن الولايات المتحدة استخدمت تنظيم "الدولة" وسيلة من أجل أن يصبح لها نفوذ في بعض مناطق سوريا.