قيادي كردي: الحرب في سوريا ستستمر إلى نهاية ولاية "الأسد" - It's Over 9000!

قيادي كردي: الحرب في سوريا ستستمر إلى نهاية ولاية "الأسد"

بلدي نيوز – (متابعات)
قال ألدار خليل القيادي الكردي في حركة المجتمع الديمقراطي والإدارة الذاتية الكردية شمال سوريا، إن الولايات المتحدة "ليست مستعجلة" فيما يبدو للرحيل عن المناطق التي ساعدت فيها "الوحدات الكردية" على محاربة تنظيم "الدولة"، وإنه يتوقع أن تتطور العلاقات مع واشنطن مع بدء المساعي الأمريكية لإعادة الإعمار.
وتمددت "الوحدات الكردية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في محافظات حلب ودير الزور والحسكة والرقة وتسيطر على مساحة تتجاوز 65% من الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، الذي يبلغ 911 كيلومترا.
وقال خليل الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي وهي تحالف لأحزاب كردية، إنهم سوف يشاركون في مؤتمر "سوتشي" ولكنه لن ينجح، مشككا فيما يمكن لمئات المشاركين المتوقعين أن يحققوه في يومين وقال إن هناك حاجة لمزيد من الأعداد، حسب وكالة رويترز.
وأضاف أن المساعي الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف ستمنى أيضا بمزيد من الفشل، مضيفا أن الحرب ستكون في مرحلة "مد وجزر" حتى عام 2021 على الأقل وهو العام الذي تنتهي فيه فترة ولاية الأسد الرئاسية الحالية التي مدتها سبع سنوات.
وقال "لا أتوقع أن يحدث انفراج في الحالة السورية قبل عام 2021 ... وربما يصل إلى 2025"، مضيفا إن "داعش يتمدد في مناطق ثانية والأتراك قد يحاولون إثارة المشاكل في بعض المناطق".
وتعتبر أنقرة الجماعات الكردية المهيمنة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي تحاربه أنقرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
كما أدى دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد السوريين إلى توتر العلاقات بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي، واستدعت تركيا يوم الأربعاء دبلوماسيا أمريكيا كبيرا في أنقرة للاحتجاج على دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد في سوريا.
ويُنظر إلى خليل باعتباره شخصية مهمة في خطط إقامة منطقة اتحادية في شمال سوريا، وهي خطط عارضتها واشنطن، رغم أنها تدعم وحدات حماية الشعب الكردية في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وشدد "خليل" على أن السلطات التي يقودها الأكراد ستمضي قدما في خطط الحكم الذاتي من جانب واحد رغم أن الانتخابات لاختيار برلمان لما يسمى بإقليم شمال سوريا تأجلت.
ومع اقتراب المعركة ضد تنظيم "الدولة" من نهايتها قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الشهر الماضي، إنه يتوقع زيادة الوجود المدني للولايات المتحدة في سوريا بما في ذلك المتعاقدون والدبلوماسيون للتركيز على إرساء الاستقرار وضمان عدم عودة تنظيم "الدولة"
ورفض خليل قول إلى متى ستظل الولايات المتحدة موجودة في شمال سوريا لكنه قال إن تحقيق الأهداف الأمريكية بمساعدة مدن مثل الرقة على التعافي ينطوي على التزام مدته 18 شهرا إلى عامين على الأقل.
وأضاف في إشارة إلى تصريحات ماتيس "طويل المدى لا أستطيع أن أؤكد لك ذلك ولكن على الأقل حاليا في الوقت المنظور يبدو أنهم ليسوا مستعجلين ليغادروا".
ورغم أن بشار الأسد ندد في الآونة الأخيرة بالقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها ووصفهم بأنهم "خونة" فقد قال خليل، إن قوات النظام عاجزة عن مهاجمة المناطق التي يسيطرون عليها وحذر من أنه إذا هاجم النظام "الوحدات الكردية" قواتها "سوف تقتل كلها".

مقالات ذات صلة

كبير الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالب إدارة بايدن بكبح جماح التواصل العربي مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

سياحة النظام تعلن إمكانية حصول السياح على فيزا إلكترونية وتحدد شروطها

روسيا تتهم أمريكا بخرق بروتوكول منع الاشتباك بالأجواء السورية

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة