بلدي نيوز
قالت إحدى الصحف الإسرائيلية، إن تركيا ستستغل تفجير اسطنبول الأخير لتوسيع وتنفيذ هجماتها ضد "قسد" في مناطق سيطرتها شمال سوريا.
وأضافت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن تركيا كانت ماضية في اتهام الوحدات الكردية، بتنفيذ التفجير في شارع تقسيم، بينما ذهب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إلى أبعد من ذلك، عندما صرح أن الهجوم تم التخطيط له وتنفيذه على طول الطريق من شمال سوريا.
وتساءلت الصحيفة عن كيفية دخول المرأة المتهمة بالتفجير، والانتقال من عفرين إلى تركيا، وذلك بعد بنائها جداراً حدودياً وسياجاً، بالإضافة لوجد عدد كبير من الأمن التركي في منطقة الحدود.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التحول السردي لأنقرة مثير للاهتمام، كونه لم يأت من تقييم الانفجار ومعرفة من المسؤول، بل إلقاء اللوم وجه اليقين دون تقديم أدلة بالضرورة على الادعاء، مؤكدة أن السلطات التركية لا تريد إلقاء اللوم فقط على حزب العمال الكردستاني، بل الوحدات الكردية والولايات المتحدة أيضاً.