خطة أمريكية جديدة تمهد لتقسيم سوريا - It's Over 9000!

خطة أمريكية جديدة تمهد لتقسيم سوريا

بلدي نيوز - (متابعات)
كشف مصدر غربي أن المؤسسات الأمريكية قدمت عدة خيارات بشأن الوضع السوري، وإن الإدارة الأمريكية بصدد إقرار استراتيجية جديدة تخص سوريا.
وأضاف المصدر، "القرار بني على نتائج اجتماع وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" مع نظرائه الـ18 من حلفاء المعارضة في نيويورك نهاية العام الماضي، حيث تضمنت ربط إعادة إعمار سوريا بالانتقال السياسي، وتصورات واشنطن للحل السياسي في سوريا عموماً، وشروط توفير وحدتها.
وأوضح المصدر إلى أن الإشارة الملوسة الأولى باتجاه التوجهات الأمريكية الجديدة جاءت من وزير الدفاع الأمريكي "جيم ماتيس"، لدى قوله إن واشنطن سترسل دبلوماسيين إلى مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" للعمل إلى جانب الخبراء العسكريين.
ونوه المصدر إلى أنه وبحسب المعلومات فإن الخطوات الأمريكية تتضمن عشرة عناصر، أولها زيادة الدعم العسكري إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إذ وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتصف الشهر الماضي قراراً تنفيذياً للاستمرار في تسليح هذه القوات ورفع عددها من 25 إلى 30 ألفاً.
وثانيها تدريب "قسد" مع تغيير دورها بحيث تتحول إلى جيش نظامي يحافظ على الاستقرار بعد تحرير المناطق من تنظيم "الدولة"، إضافة إلى تدريب عناصر الشرطة وضبط الأمن في هذه المناطق، والتي تنتشر فيها خلال التنظيم وتضم نحو 3000 عنصر.
كما ستتوجه لدعم المجالس المحلية المدنية التي تحكم هذه المناطق، كمجالس الرقة والطبقة ودير الزور المدنية، التي تشكلت خلال العام الماضي.
كما تضمنت خطة واشنطن عملية إعادة الإعمار في المنطقة، من خلال دعوات لتوفير الموارد المالية والبشرية لإعمار المدن والقرى والبلدات المدمرة، وخاصة في الرقة.
ومن ضمن الخطوات، تعزيز الخدمات والبنية التحتية، والإفادة من الموارد الطبيعية التي تشمل النفط والغاز والزراعة والمياه، بعد أن سيطرت "قسد" خلال المعارك على عشرات الحقول أبرزها "التنك، الجفرة، كونيكو، والرميلان".
وبحسب المسؤول الغربي؛ فإن أمريكا ستعمل على تدريب الأجهزة الحكومية والقضائية.
وأضاف "كما تتجه واشنطن إلى توفير حماية جوية لتلك المناطق، والإبقاء على القواعد الخمس العسكرية في سوريا، ويعمل فيها قرابة ألفي عسكري وخبير أميركي، تنسق مع "قسد" من خلال غرف عمليات مشتركة.
وعقب ذلك، يقول المسؤول الغربي "ستعترف الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسيًا بالمناطق".
وأشار إلى أن واشنطن ستضغط لإشراك ممثلي "قسد" في العملية السياسية في جنيف.
وتتمثل الخطوة التاسعة بدعم العملية الانتخابية في مناطق "الفيدرالية"، التي أقرتها "الإدارة الذاتية" خلال الفترة الماضية.
وستتعامل أمريكا مع ما يسمى "إقليم شرق الفرات"، وتوفر له الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي، إلى جانب عفرين ومنبج في مكان الانتشار الروسي.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟