بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إنها وثقت انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وثقت حتى اليوم (35) لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، فيما قضى (440) لاجئ بينهم أطفال وكبار في السن.
وبينت المنظمة في تقرير لها أن قوات الأمن سلمت للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر أمن النظام، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.
وذكرت أن اللاجئة الفلسطينية تعرضت في سجون النظام لكافة أشكال التعذيب والقهر، حيث نقلت المجموعة شهادة معتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، إلى تعرضها للاغتصاب والذي كان يتكرر أكثر من عشرة مرات يوميًا من ضباط وسجانين مختلفين إلى أن حملت، إلا أنها أجهضت نتيجة الضرب.
وأوضح فريق الرصد إلى أنه نظام الأسد يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1644) في السجون وأفرع الأمن بينهم (106) إناث، مشيراً إلى أن العادات و التقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو " الفضيحة " منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الاعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سوريا، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية .