"لك يوم يا مخيم اليرموك".. "شارون" توعد و"الأسد" وإيران نفذا - It's Over 9000!

"لك يوم يا مخيم اليرموك".. "شارون" توعد و"الأسد" وإيران نفذا

بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
هدد "أرئيل شارون" رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق عام 1982 الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب دمشق، إبان المعارك التي خاضها أبناء المخيم في المقاومة الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، والتي كبدوا فيها الجيش الإسرائيلي خسائر دفعت شارون لتهديدهم، واشتهر بكلمته التي لم ينساها أهالي المخيم "لك يوم يا مخيم اليرموك".
عاش مخيم اليرموك الواقع جنوب العاصمة دمشق قرابة 8 كم في ظل حصار خانق من قبل النظام وإيران وميليشياتهم خلال السنوات الماضية، ومارس الأسد وحلفاؤه ضدهم أصنافا شتى من القهر والتجويع والقتل والتضييق، محولين المخيم الذي لا تتجاوز مساحته 2 كم مربع لسجن كبير للفلسطيينن، كما أنهم لم يسلموا من الاعتقال والتعذيب في السجون.
ومع تمكن الأسد وحلفائه بدعم روسي كبير من فرط عقد دمشق ابتداءاً بداريا ثم الغوطتين الغربية والشرقية، جاء الدور اليوم على مخيم اليرموك وبلدات جنوب دمشق لتذوق من الكأس ذاته الذي شربت منه باقي المناطق من الموت والقصف والترهيب لقبول ما يفرض عليهم من اتفاقيات تهجير قسرية من مناطقهم.
هذا اليوم ليس بأقل شدة وبأس من اليوم الذي توعد فيه شارون أبناء المخيم، لينفذ الأسد وإيران ما توعد به شارون منذ عقود ويأتي اليوم الذي يشرب منه أبناء المخيم الويلات على يد من قتل ونكل بحق شعبه لسنوات طويلة ولم يستثنِ اللاجئين الفلسطينيين الذين رفضوا الانضمام للميليشيات التي جندها لتشاركه في قتل الشعب السوري.
عشرات الغارات الجوية ومئات القذائف والصواريخ تنهال على مخيم اليرموك اليوم من طيران الأسد ومدفعية ميليشيات إيران، خلفت ستة شهداء بالأمس من الفلسطينيين، في وقت لم يسلم فيه المخيم من التنكيل والتضييق على يد عناصر تنظيم الدولة الذين سهل لهم الأسد الوصول للمخيم والتمركز فيه طيلة السنوات الماضية، ليتخذهم اليوم حجة لقتل وتدمير اليرموك فوق رؤوس ساكنيه محققاً أمنية شارون ووعيده.

مقالات ذات صلة

الرد الإيراني على قصف سفارتها

صحيفة "يديعوت أحرونوت" تكشف معلومات عن الرد الإيراني على قصف السفارة

إسرائيل تغلق 28 بعثة حول العالم بشكل مؤقت خوفاً من الرد الإيراني

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مواقع للنظام وإيران

مقابل 30 دولارا.. ميليشيات إيران تجند شبان جنوب دمشق

الأبراج البريطانية عند الحدود اللبنانية - السورية بين قلق النظام والرد اللبناني المنتظر