بلدي نيوز – (مصعب الأشقر)
انتقد ناشطون على مواقع التواصل النهج الطائفي والعنصري لإحدى الجمعيات اللبنانية بتقديمها دعم مادي لأحد مصابي ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية، في حين تعيش آلاف العائلات السورية بمخيمات تفتقر لأدنى مستويات الإنسانية في لبنان.
حيث نقلت عدة صفحات يديرها عناصر دفاع وطني (ميليشيا محلية)، عن وصول وفد ما يسمى جمعية "شباب الإنسانية اللبنانية" إلى مدينة السقيلبية، وتقديم تلك الجمعية مبلغ 11000 دولار أمريكي إلى ذوي مصاب بصفوف ميليشيا الدفاع الوطني لإجراء عمل جراحي لذلك المصاب.
الجمعية بدورها بثت على صفحتها صور لوفدها بمدينة السقيلبية، يظهر فيها إلى جانب الوفد قائد ميليشيا الدفاع الوطني "نابل العبدالله" المعروف بإجرامه ونهجه الموالي للأسد.
وكان عدد من الناشطين السوريين نددوا بازدواجية المعايير، التي تبنتها تلك الجمعية بدعم الجلاد على الضحية، إذ كان أولى بتلك الجمعية وشبيهاتها الاهتمام بأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، وتامين اساسيات العيش لتلك العوائل اللاجئة، والعمل على دعم تعليم الأطفال بدل العمل على النهج الطائفي داخل سوريا حسب وصفهم.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة أعلنت في شهر آذار من العام الجاري أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان فاق المليون لاجئ معظمهم يعيش أوضاع إنسانية مزرية.