بلدي نيوز – (متابعات)
هاجم رأس النظام بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، فرنسا متهما إياها بدعم الإرهاب في سوريا، ومن ثم لا يحق لها الحديث عن السلام.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين، إن فرنسا ستسعى لإجراء محادثات سلام تشمل جميع أطراف الصراع السوري بما في ذلك الأسد وتعهد بطرح مبادرات في أوائل العام المقبل.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام عن الأسد قوله للصحفيين بعد لقاء وفد روسي أمس الاثنين، "المعروف أن فرنسا كانت هي رأس الحربة في دعم الإرهاب في سوريا منذ الأيام الأولى ويدهم غارقة في الدماء السورية منذ الأيام الأولى ولا نرى بأنهم غيروا موقفهم بشكل جذري حتى الآن"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف "من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام".
رغم أنها من أكبر داعمي المعارضة السورية فقد سعت فرنسا لتبني نهج عملي في التعامل مع الصراع السوري، منذ وصول الرئيس إيمانويل ماكرون إلى سدة الحكم إذ قالت إن رحيل بشار الأسد ليس شرطا مسبقا للمحادثات.
لكن عدم إحراز تقدم ملموس في جنيف واستمرار الهجمات على جيب الغوطة الشرقية المحاصر قرب دمشق، أثار انتقادات لاذعة من باريس يوم الجمعة.
قال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني للصحفيين في إفادة صحفية يومية أمس "لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة".
وكرر دعم باريس لدي ميستورا، وبدت تصريحاته رفضا لمبادرة روسية منفصلة لإجراء مفاوضات من المقرر أن تتم في سوتشي العام المقبل.
وأضاف "نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات، النظام السوري مسؤول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات".