بلدي نيوز - إدلب (خاص)
قال مسؤول العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" عماد الدين مجاهد لبلدي نيوز، بأنّ هناك مساع لإنشاء غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين أغلب الفصائل في الشمال السوري.
وأضاف "مجاهد"، بأنّ مهمة غرفة العمليات هذه ستكون صد محاولات تقدم قوات النظام وتنظيم "الدولة" في المناطق المحررة.
وكانت أدلت مصادر خاصة لبلدي نيوز أمس الاثنين، بأنّ اجتماعاً حضره القائد العسكري في "تحرير الشام" "أبو محمد الجولاني" مع قادات في فصائل (أحرار الشام، وجيش الأحرار، وحركة نور الدين الزنكي) بوجود عدد من المشايخ والشرعيين بينهم "عبد الله المحيسني" و"مصلح العلياني"، وتم من خلاله عقد صلح بينهما على أن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من الطرفين، ورد الحقوق للفصائل التي تم البغي والاعتداء عليها، وإشراك جميع الفصائل بإدارة المناطق المحررة عسكرياً وسياساً دون أن تتفرد "تحرير الشام" بالموقف السياسي، وذلك على أن يتم إعادة تفعيل غرفة عمليات "جيش الفتح" كخطوة أولية لصد تقدم قوات النظام وميليشياته وصد تقدم تنظيم "الدولة" للمناطق المحررة.
وأشار المصدر، إلى أن غرفة العمليات التي سيتم تشكيلها ستضم كلا من (هيئة تحرير الشام، وأحرار الشام، والزنكي، وجيش الأحرار، وجيش العزة، وجيش النصر، وجيش إدلب الحر، وفيلق الشام، والحزب الإسلامي التركستاني) مع إمكانية مشاركة فصائل أُخرى.
وكان تم إنهاء العمل بغرفة عمليات "جيش الفتح" في المناطق المحررة بعد أن تم تشكيل "هيئة تحرير الشام"، والتي كانت تنضوي فيها بعض الفصائل المشاركة بجيش الفتح كالزنكي وجيش الأحرار وغيرها، حيث اعتبرت تحرير الشام حينها بأنّ تشكيلها هو اندماج حقيقي للفصائل ولا لزوم لجيش الفتح بعده.
يُذكر أن غرفة عمليات "جيش الفتح" تمكنت من تحرير مدن ومناطق إدلب وأريحا ومحمبل وصولاً إلى مدينة جسر الشغور من قوات النظام وميليشياته، كما أنها فتحت معارك بأرياف حماة واللاذقية وحلب.