"تحرير الشام" تشكل لجنة لإنهاء أزمة مناصري "القاعدة" - It's Over 9000!

"تحرير الشام" تشكل لجنة لإنهاء أزمة مناصري "القاعدة"

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلنت "هيئة تحرير الشام" اليوم السبت، عن تشكيل لجنة لإنهاء أزمة قادة مناصري تنظيم "القاعدة" في سوريا الذي اعتقلتهم مؤخراً.
وقالت "الهيئة" في بيانها، إنها سعت للاستجابة لمبادرة "الصلح خير" بعيداً عن الإعلام لحل هذه المشكلة مع الأخ "قسام" إلا أنها لم تُكلل بالنجاح.
وأضاف البيان أن الهيئة استجابت لمساعي الشيخ "أبو عبد الكريم" بعد حملة الاعتقالات الأخيرة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من 5 شخصيات على رأسهم الشيخ "أبو عبد الكريم"، كما تضم أبو مالك الشامي وأبو قتادة الألباني وغيرهم.
وأوضح البيان، أن هذه اللجنة ستتواصل مع أحد مشايخ مبادرة "والصلح خير"، وتبدأ عملها على إطلاق المعتقلين عبر كفالتهم، على أن تتعهد اللجنة بتجميد النشاطات التصعيدية من الطرفين إلى حين الوصول إلى حل يصب في مصلحة الجهاد الشامي.
ودعت اللجنة جميع الأطراف إلى عدم إثارة نقاط الخلاف سواء على وسائل الإعلام، أو بين صفوف المقاتلين.
وبدأت "هيئة تحرير الشام" الأسبوع الماضي حملة اعتقالات بحق عدد من قياديي تنظيم "القاعدة" في صفوفها، وطالت الاعتقالات أيضًا آخرين من جنسيات غير سورية من بينهم "أبو جليبيب الأردني" والدكتور سامي العريدي.
وبررت الهيئة حملة الاعتقالات في بيانٍ لها قالت فيه إن "فئات من الناس بنظرتهم القاصرة وتصورهم الضيق المحدود، كانوا من البداية ضد توجه (تحرير الشام) لتشكيل كيان سني".
وأضافت "لم يكتفوا بمجرد ذلك بل أخدوا يسعون جاهدين لتقويض هذا البنيان وزعزعته، وبث الفتن والأراجيف فيه، تحت ذرائع شتى ووسائل مختلفة وصلت لدرجة الافتراء والبهتان".
وهاجم زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في تسجيل صوتي، الأسبوع "هيئة تحرير الشام" وأميرها "أبا محمد الجولاني"، بعد يومين على اعتقال قيادات أردنية بارزة منشقة عن الهيئة، تتبع لتنظيم "القاعدة."
واتهم الظواهري، في كلمة نشرتها مؤسسة "السحاب"، الجولاني بـ"نكث العهد"، مضيفا أن ما فعله بعد فك الارتباط بالقاعدة العام الماضي هو "إنشاء كيان جديد فقط زاد من الخلافات".
وألمح الظواهري إلى قرب قيام تنظيم قاعدة جديد في سوريا، قائلا: "أطلب من إخواني جنود قاعدة الجهاد في الشام أن يكونوا على تواصل مع قيادتهم، وهي حاضرة لخدمتهم يومًا بيوم بعون الله وتوفيقه".
وأعلنت عدة تيارات وللمرة الأولى داخل "الهيئة"، استنكارها لعمليات الاعتقال عبر بيانات نُشرت على وسائل الإعلام، ومن المحتجين عدد من القياديين والأمراء في قاطع البادية الشمالي، بالإضافة إلى أمير جيش البادية "بلال الصنعاني"، كما أصدرت قوات النخبة التابعة للقاطع الغربي بياناً تستنكر فيه الاعتقالات أيضاً.

مقالات ذات صلة

حمى المناطق الآمنة في سوريا تتغلغل في العديد من الدول الأوروبية وتنذر بإعادة اللاجئين فيها

الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد للقمة العربية

استمرارا لحراك السويداء.. مظاهرة مركزية في ساحة الكرامة

فيه سوريون.. السلطات اللبنانية تسلم قارب لاجئين لنظام الأسد

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا

الملك الأردني يشتكي من ممنوعات النظام في القمة العربية